مقال : ‘ عمار اراد ان يلعب فقُتل: من يعطي الأجوبة ؟ ‘
اتجاهات الدنيا اصبحت عرقلة في حياة البشر، والزمن لا يتوقف، والاقدار لها حوادث تجعل لكل ابناء البشر نهاية مختلفة بغموضها واستيعابها من هذا القدر . وإما فاتورة الامان
المركزة والمرشدة في مجال العنف زينب اطرش - صورة شخصية
لم تأخذ بعين الاعتبار ان هذا حقي وقانوني على الأرض بل تحولت الى سلب مجبر عند فئات من هذه البشرية واصبحوا يتجولون بحرية كأنهم هم اهل القانون حتى انتجوا لنا قتيلًا بعده قتيل.
طفلٌ لم يتعدى الرابعة من عمره، كان يطمح بحلمٍ بسيطٍ وهو ان يحيا بين عائله تحتويه وتؤمن له أبسط احتياجاته، وان يكون له مكانًا آمنًا يلعب فيه، ولكن هل تحقق هذا الحلم؟!
الطفل عمار محمد حجيرات من قرية بئر المكسور هو أحد ضحايا القتل من هذه الفئات التي تبرمجت على عدم الرحمة ومفهوم الانسانية.
قصة هذا الطفل انتشرت بشكل كبير بالدولة، وتحدث عنها الشعب اليهودي مثل العربي على جميع شبكات التواصل وحتى تداولت بين الاطفال قبل الكبار، وشارك من اغلب البلدان العرب بجنازة هذا الطفل، وتقبل الأهل مصيبتهم بالصبر والسلوان.
الطفل عمار اصبح رقمًا من ارقام المغدورين في ملفات الشرطة مثله مثل الباقين وجميع اهالي المغدورين ما زالوا ينتظرون وينتظرون فخامة القانون بالعدل والعدالة.
هكذا اليوم نعيش الضّائِقَة في المجتمع العربي في دولة إسرائيل رغم التقدم والنجاحات التي نحرزها امام الاخرين لكن ما زال بيننا اشخاص "السايكوباتيين"وبمعنى أدق الذين ليس لديهم ضبط النفس والضمير بما يفعلون.
هنا لا احتاج الى الارتجال لكي اوجه اسلوب أسئلتي الفضولية كما اصبح لكل شخصًا فينا هذا الفضول.
من هو المسؤول عن ذلك؟ولماذا وعلى ماذا يحدث كل هذا؟واصحاب المناصب ماذا يفعلون من اجل العنف والجريمة؟
هل يوجد تقدم من سنه بعد سنه؟
عندما يتكلمون بالبرامج ويتحدثون بطلاقة بانهم يحاربون العنف والجريمة!!هل هذا يعكس ذلك؟ام هذا كلام للإعلانات؟
نحن ما نراه لهذا الحاضر والمستقبل مفسر لنا ترجمان الحياة في أبسطها وهو انزوى الامان في حياتنا حتى أصبح شبه معدوم.
القتل واستخدام الجريمة وإمساك السلاح.اصبحت مهنة لشبابنا فهناك من يستلم المهام وعند النهاية يمتلك النقود.
وهذه المهنة يلجأون اليها بعد ضيقه ومن غير تفكير ولا رقيب حتى يكون مخرجهم الوحيد هذا العمل.انا لا احتاج ان اكتب ابحاث وارقام لكي تنهضون يا زعامة العرب بشكل صادق وفعال حسب الأقوال التي عندكم. ولا نحتاج لأن نكون مثل الكنود وننسى نعم الله علينا وأيضًا لا نحتاج ان نكون مثل الكموج نقراه ولا نفهم ونشاهد ولا نفعل.لان جميع الكتب السماوية حرمت القتل وجميعكم تعلمتم تاريخ الانبياء كيف حاربوا من اجل دينهم ومن اجل الحق.فما بالكم انتم؟
من هنا وهناك
-
‘ أنا وجبران والصّليب...‘ - بقلم: زهير دعيم
-
رأي في اللغة ‘إشارةٌ إلى اسم الإشارة قل: هؤلاءِ العلماء، وقل: هذهِ العلماء‘ - بقلم : د. أيمن فضل عودة
-
‘ دهشة مقدسيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
مقال: ‘ترامب: أحبه ويُحبني وتُحب مصالحه تحالفي‘ - بقلم : أحمد سليمان العُمري
-
مقال: الخطايا الثلاث لمرشح الانتخابات - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي من العراق
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي.. عسل
-
المحامي زكي كمال يكتب : ترامب .. بين قيادة العالم وجرّه إلى الهاوية
-
‘لم يكن بالإمكان أفضل مما كان‘ - بقلم : وسام بركات عمري
-
الحسّ الأنثوي في رواية ‘رحلة إلى ذات امرأة‘ للروائية المقدسية صباح بشير - بقلم : علاء الأديب
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
أرسل خبرا