أسرة يمنية تعيش في متجر مهجور مع استمرار الحرب والجوع
لا تزال الحرب في اليمن تدفع سكانه إلى الفقر والجوع خاصة مع تعرض منظمات الإغاثة لمصاعب في الحفاظ على استمرار مساعداتها.
أسرة يمنية تعيش في متجر مهجور مع استمرار الحرب والجوع- تصوير رويترز
اليمني إسماعيل حسن أصبحت مهنته البحث وسط النفايات عن المواد القابلة لإعادة التدوير لتوفير ما يسد الرمق لأفراد أسرته التي أسكنها في متجر مهجور وهو يعول عشرة أبناء.
حسن يعيش في العاصمة صنعاء بعد فراره من بلدته قبل أربع سنوات وهو واحد من ملايين اليمنيين الذين يصارعون تزايد الفقر والجوع في وقت يبدو فيه السلام حلما بعيد المنال في الصراع الدائر منذ سبع سنوات وتواجه فيه منظمات الإغاثة مصاعب في الحفاظ على استمرار مساعداتها.
ومنذ بداية يناير كانون الثاني الجاري خفض برنامج الأغذية العالمي حصص الغذاء لثمانية ملايين فرد بسبب نقص التمويل وحذر من أن هذه التخفيضات قد تدفع المزيد من الناس إلى التضور جوعا.
وخلال غداء جماعي لتناول الأرز والخبز في المتجر الصغير المهجور، قال حسن إنه يكافح لتوفير لقمة العيش لأسرته لكنه لا يستطيع تقديم شيء آخر يذكر.
وتابع أن الأسرة تحصل على بعض المساعدات الغذائية كل شهرين لكنها لا تكفي.
واليمن مقسم بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في شمال البلاد والعاصمة صنعاء وبين الحكومة المعترف بها دوليا في الجنوب.
وأدت الاشتباكات والتضخم والنزوح وتعطل الواردات إلى انتشار الجوع في البلد الذي كان فقيرا قبل الحرب.
من هنا وهناك
-
ترامب: الحوثيون أبلغونا أنهم سيتوقفون عن مهاجمة السفن الأمريكية لذلك سنوقف هجماتنا على اليمن
-
تقرير قطري: مصر وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
-
بوتين يهاتف نتنياهو لأول مرة منذ ديسمبر 2023
-
وثيقة: أمريكا تسعى إلى إضعاف جهود تمويل التنمية العالمية
-
مصدر: حلفاء يسعون إلى اتفاق لتقديم مزيد من أنظمة باتريوت لأوكرانيا
-
ترامب: أجريت مكالمة مثمرة مع أردوغان
-
مسؤول روسي: مقتل 3 في هجوم أوكراني على منطقة كورسك
-
وسائل اعلام عبرية: طائرات حربية إسرائيلية تقصف مطار صنعاء بعد تحذير الجيش الإسرائيلي
-
مظاهرات في المكسيك تطالب بحق استهلاك الماريجوانا
-
إصابة 11 شخصا على الأقل في كييف إثر هجوم روسي بطائرات مسيّرة
أرسل خبرا