رياض حاج يحيى يرثي الشيخ خالد عازم : وداعا يا مخطط اكبر معسكر عمل تطوعي في الطيبة
لا أحد ينكر بصمات الشيخ خالد عازم، طيب الذكر، وفضله بعد فضل الله عز وجل، في إقامة أكبر معسكر تطوعي في مدينة الطيبة، الذي تخلله تعبيد شوارع وإنشاء ساحة الشهيد
المرحوم الشيخ خالد عازم - تصوير موقع بانيت
بالشكل الذي يليق بمدينة الطيبة وتكريمأ للشهداء، وبناء اكبر مجمع " دار القرآن " والقائمة طويلة والمشاريع كثيرة .
رجل مجتهد، ورجل عمل دون كلل او ملل. تميز الشيخ خالد بشخصية دمثة الأخلاق وذات عمل دون كلام، كان دائما بعيدا عن الاضواء والاعلام، كنت تجده يعمل بصمت ويخطط ويرسم وينفذ دون شوشرات الصحافة والمنصات الاجتماعية، كما تميزت شخصيته بكاريزما نادرة لكونها هادئة بعكس الشخصية الثائرة.
شاب مجتهد وطموح وصاحب انتماء، أما على المستوى السياسي كان يؤمن بالعمل الميداني مع النتائج على ارض الواقع وليس من خلال التصريحات وكراسي المكاتب الفخمة.
لقد اختلف الشيخ خالد مع قيادة الحركة الاسلامية القطريه بسبب نهجها في العمل البرلماني. وكان له موقف واضح وصريح نابع من الحس الوطني والديني والقومي.
المرحوم الشيخ طيب الذكر خالد عازم ترك بصمات كثيرة وإيجابية للمجمتع الطيباوي، ومن باب الواجب الديني والانساني والاجتماعي على كل طيباوي أن يكرم هذه الشخصية التي عملت باليل والنهار من أجل رفعة بلده وأبناء شعبه، والشيخ خالد عازم يستحق منا هذا التكريم والدعاء له بهذه الأيام الفضيلة.
اللهم ارحمه وتغمده بواسع رحمتك ...
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنة.
تعازينا الحارة لعائلته وأسرته الكريمة، وأعظم الله أجركم.
رياض حاج يحيى- صورة شخصية
من هنا وهناك
-
‘ أنا وجبران والصّليب...‘ - بقلم: زهير دعيم
-
رأي في اللغة ‘إشارةٌ إلى اسم الإشارة قل: هؤلاءِ العلماء، وقل: هذهِ العلماء‘ - بقلم : د. أيمن فضل عودة
-
‘ دهشة مقدسيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
مقال: ‘ترامب: أحبه ويُحبني وتُحب مصالحه تحالفي‘ - بقلم : أحمد سليمان العُمري
-
مقال: الخطايا الثلاث لمرشح الانتخابات - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي من العراق
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي.. عسل
-
المحامي زكي كمال يكتب : ترامب .. بين قيادة العالم وجرّه إلى الهاوية
-
‘لم يكن بالإمكان أفضل مما كان‘ - بقلم : وسام بركات عمري
-
الحسّ الأنثوي في رواية ‘رحلة إلى ذات امرأة‘ للروائية المقدسية صباح بشير - بقلم : علاء الأديب
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
أرسل خبرا