رسالة غاليا : نصر حاسم لأوكرانيا - بقلم: عبد حامد
من شاهد، والكل شاهد - بفضل وسائل الاعلام الدولية المختلفة - كيف تعاضد أبناء الشعب الأوكراني مع قيادتهم الوطنية وحكومتهم، ووقفوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shironosov iStock
في مواجهة الغزو الروسي لبلادهم، يدرك جيدا، أن هذا الشعب لا يمكن أن يستسلم لمن يحاولون إنتهاك كرامتهم، وسيادة واستقلال بلادهم، ولا يمكن أن يخسروا المعركى، مطلقا وابدا، وأن عدوهم هو الذي سيهزم لا محال، وسيتحطم وينهار تماما، وحينها سيدرك أن أوكرانيا هي الصخرة التي تحطمت رؤوسهم وأحلامهم عليها.
واذا كان رد أطفال أوكرانيا بمثل رد " غاليا " الفتاة الأوكرانية على مقتل والدتها بهذا الشكل الهادر بالشجاعة والعزيمة وصلابه التماسك، في أقسى حال يتعرض له إنسان بعمر غاليا، يزداد يقينا، أن رسالة غاليا، هي حقيقة، تمثل أعلان أنتصار أوكرانيا على روسيا، بكل تأكيد، وان نتيجة الصراع قد حسمت لصالح الشعب الأوكراني الشجاع.
لقد سبق وأن اقترفوا أبشع المجازر بحق فلذات أكبادنا في سوريا وأحرق الله قلوبهم داخل بلادهم وبطائراتهم هم، واليوم مثلما أحرقوا أطفال أوكرانيا قتلهم الله داخل بلادهم في أكبر طراد لديهم.
لا بد للشعب الأوكراني من هزيمتهم. هذا هو رد أطفال أوكرانيا الأبطال على العدوان السافر على بلادهم، وما اقترف من مجازر فظيعة ومروعة بحقهم، وهذا يحسب لأوكرانيا وشعبها الأبي، لا عليها ...
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il .
من هنا وهناك
-
مقال: ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ بقلم : زياد شليوط
-
مقال : ‘ حتى نلتقي صبري ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
متى سينتخب البابا الجديد؟ بقلم : وديع أبو نصار
-
مقال: نحن في المرحلة الاخطر منذ بدء الحرب ..لماذا ؟ بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة
-
هل سيبقى النزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ قائمًا إلى يوم الدين؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ الوساطة نهج حياة ‘ - بقلم: الشيخ أكرم سواعد
-
‘الاعتذار .. سهل ممتنع تتهاوى عند أعتابه الرجال‘ - بقلم : د. نضير الخزرجي
-
‘ يسوع أنت فصحُ السّماء ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
مقال: ليست الأسود والقردة فحسب: عن التجارة غير القانونية بالحيوانات البرية
-
‘ أنا وجبران والصّليب...‘ - بقلم: زهير دعيم
أرسل خبرا