نائلة عزام لبس من الناصرة : ‘ الفلوكلور يترك وراءه فراغا كبيرا اذا لم يستعمل ‘
بالرغم من التكنلوجيا وتطور العصر، إلا أن الفلكلور ما زال حاضرا في مجتمعنا العربي، حيث أن الاهتمام في هذا المجال ما زال موجودا في أروقة المدارس، المناسبات
نائلة عزام لبس من الناصرة تتحدث عن الفلكلور والفن
والأعراس خاصة في الوسط النسائي، بل هو أكثر من مجرد مظهر جميل يظهر في درزة فستان أو حياكة شال ..
للحديث أكثر حول الفلكلور والفن ، استضافت قناة هلا نائلة عزام لبس من الناصرة، باحثة في الأغنية النسائية في الفلكلور ومعلمة متقاعدة وكاتبة صحافية معتزلة .
" بيت الفن "
وقالت نائلة عزام لبس من الناصرة، باحثة في الأغنية النسائية في الفلكلور ومعلمة متقاعدة وكاتبة صحافية معتزلة : " اهتمامي بالفلوكلور جاء من التربية التي تربيتها في دار جدي في الناصرة حيث عشت في طفولتي أجواء الفلوكلور والممارسات الفلوكلورية وأردت أن أنقل طعم الفلوكلور عبر الأغاني أمّا بالنسبة للموسيقى فكان هناك شغف لدى والدي رحمه الله أن نتعلم على آلات موسيقية وتعلمت عزف البيانو عندما كنت طفلة صغيرة انا واختي واخي الى ان اقام والدي فرقة موسيقية جمعته هو ووالدتي وانا واخوتي واطلق على الفرقة اسم بيت الفن ، الفلوكلور والموسيقى كل منهما عالم بحد ذاته " .
" الفلوكلور بدأ يندثر "
وأضافت نائلة عزام لبس : " الفلوكلور بدأ يندثر ولكن في السنوات الأخيرة هناك وعي لدى الناس بوجوب العودة الى الفلوكلور وفهموا ان الفلوكلور يترك وراءه فراغا كبيرا اذا لم يستعمل ، وعادت الناس للبحث عن الفلوكلور واستعماله في الاعراس وخاصة فلوكلور الغناء النسائي الذي يحيي الأعراس وانا اتلقى الكثير من الأسئلة حول أي الأغاني يجب غنائها في مناسبات عديدة " .
" أمثال شعبية "
وتابعت نائلة عزام لبس من الناصرة، باحثة في الأغنية النسائية في الفلكلور ومعلمة متقاعدة وكاتبة صحافية معتزلة : " الغناء النسائي الفلوكلوري لا يقتصر على الأعراس بل يرافق الطفل حتى قبل ولادته فالفلوكلور يغني للامومة والطفولة وهو يحتوي أيضا على الامثال الشعبية والحكايات الشعبية " .
واضافت نائلة عزام لبس : " ليس من السهل العودة لحالة تفاعلنا مع الفلوكلور في ظل حالة التكنولوجيا التي تطغي على العالم وخاصة ان منشأ الفلوكلور هو بيئة زراعية واليوم المحتمع ابتعد عن الزراعة وعن الأرض " .
" دور الفن بصقل شخصية الطالب "
وقالت نائلة عزام لبس من الناصرة، باحثة في الأغنية النسائية في الفلكلور ومعلمة متقاعدة وكاتبة صحافية معتزلة : " هناك دور كبير للفن بصقل شخصية الطالب ، فالفن هو اهم عنصر لتغذية الروح ولراحة الجسم فالموسيقى والفنون من أسس تربية النفس وتربية الروح وعلى معلم الفنون تقع مهمة كبيرة فالفنون وتعلق الطلاب بالفنون يمكن ان يساعد في لجم العنف ولكن هناك عوامل كثيرة تساعد في انتشار العنف ا همها تفكك العائلة " .

من هنا وهناك
-
مركز الشبيبة ‘ نعوريم ‘ البقيعة يحتفل بيوم الطفل العالمي
-
اتهام غير مسبوق من بن غفير: سموتريتش موّل المساعدات لغزة ‘تحت الطاولة‘
-
رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ يفتتح مشروعًا للطاقة الشمسية في أبو قرينات ويزور مدرسة المجد
-
تنظيم احتفال خاص في عين الأسد بمناسبة عيد الأضحى المبارك
-
إصابة حرجة لفتى (13 عاما) في حادثة عنف في ريشون لتسيون
-
الحكومة تصادق على بدء إجراء إقالة المستشارة القضائية للحكومة
-
العنف لا يتوقف حتى في العيد: شاب بحالة خطيرة في عرعرة
-
حجاج من كفر قاسم يرجمون الجمرات وينهون مناسك الحج
-
مسيرة عيد الأضحى المبارك في ترشيحا : مشهد من الفرح والوحدة
-
انتخابات في الأفق؟ محلل ‘حريدي‘ بارز: ‘إذا صوتت 'ديغل هتوراه' لصالح حل الكنيست فان شاس ستنضم إليها‘
أرسل خبرا