بلدان
فئات

10.05.2025

°
08:28
جمعية فرنسية مؤيدة للفلسطينيين تعترض على قرار الحكومة بحلها
08:11
اشراق خير غضبان: الطب البديل يساعد كثيرا في علاج أمراض النساء
08:10
مسيحيو غزة يأملون في أن يدعم بابا الفاتيكان الجديد السلام في القطاع
08:10
حالة الطقس : انخفاض طفيف على درجات الحرارة
08:09
مقتل شاب برصاص الشرطة خلال مطاردة قرب الخضيرة
23:31
الجيش الاسرائيلي يعرض مشاهد إضافية من الغارات على اليمن
23:08
نادي كرة القدم الكبابير يرتقي للدرجة الثانية بالفوز على مكابي قلنسوة - نتانيا
23:04
مصادر فلسطينية: الجيش الاسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين بعد حصاره في نابلس - الجيش الاسرائيلي: تصفية قائد خلية الجهاد الإسلامي
23:04
مدرب أبناء باقة الغربية: لم يحالفنا الحظ رغم التحديات والصعاب واشكر كل من دعمنا
20:24
6 مصابين بحادث طرق بين 3 سيارات في يركا
19:54
جريمة قتل في صالون حلاقة: إقرار وفاة المصاب رميا بالنار في كفر برا
19:34
جريمة تلو الجريمة: مصاب بحالة حرجة في كفر برا
19:25
الناصرة: جمعيّة ‘محامون من أجل إدارة سليمة‘ تفتتح برنامج لقاءات منتخبي الجمهور في السلطات المحلية العربية في منطقة الشمال
19:17
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
19:05
الشرطة: ضبط 3 مسدّسات وكميات كبيرة من الذخيرة في رهط
18:46
شاب بحالة خطيرة اثر انقلاب ‘تراكتورون‘ في دالية الكرمل
18:40
وسائل اعلام: إيران توافق على جولة رابعة من المحادثات النووية مع أمريكا في عُمان الأحد المقبل
18:11
الشرطة تطلق حملة ‘تطبيق القانون في مدينة رهط ومحيطها‘
17:26
مقتل طفل بإطلاق نار في النقب
17:04
مصادر طبية: طفل (3 سنوات) وشاب بحالة خطيرة في النقب اثر اصابتهما بجراح غائرة
أسعار العملات
دينار اردني 5.03
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.73
فرنك سويسري 4.29
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.01
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.56
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.46
دولار امريكي 3.57
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-10
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.6
دينار أردني / شيكل 5.1
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.08
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.37
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-05-08
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ وراءَ كلّ رجلٍ عظيم امرأة ‘ - بقلم : حنين امارة

27-01-2024 16:09:16 اخر تحديث: 28-01-2024 07:47:00

جملةٌ طالما ترددت على مسامعنا وتقلّبتها أطرافُ أحاديثنا فلا أكاد اتذكّرُ ذكر رجلٍ تميّزَ وبرُزَ في أمرٍ ما الاَّ وطُرحت أمامه تلك المقولة التي


حنين أمارة-صورة شخصية

 باتت مأثورةً على مرّ الزمان , ولا تخلو مقابلةٌ مع فنان أو عالم مشهور الاّ وسأله المذيع أهناك امرأةٌ في حياتك كانت وراء الكواليس تدعمك وتشدّ على أياديك حتّى وصلت هذا المكان المرموق والمنصب الرفيع ، تتوارد تلك الأقوال والأحداث في خاطري لتجعلني أقف أمام معادلةٍ صعبةٍ بل تكاد تكون معقدّة جدا تحمل في طياتها الكثير من التحليلات التي باتت تصبّ في بوتقةٍ واحدة .

فالمعروف والشائع أنّ في هذا مدحٌ في المرأة التي كان تقف دائمًا وراء الرّجل حتى جعلته ناجحٍا ومتميزا في كل شيء, فكما قال أحدهم أن ذلك التعبير هو تعبير كناية لفضل المرأة وانا أقول لماذا من الواجب على المرأة أن تكون خلف الرجل لتدعمه، اليس من الأجدر أن تكون الى جانبه تسنده وتشجعه ليتخطّى المصاعب وبالتالي ترافقه الى برّ التميز والارتقاء ...... أليس من الأجدر لو كانت المقولة مع كلّ رجلٍ عظيم هناك امرأة عظيمة دعمته وساعدته على تخطي الصعاب ، أرى في تلك الأقوال وما شابهها نوع من التعدي " لا أعرف ان كان مقصودا أم لا " على حقّ المرأة في أن تكون ذات طابع خاص يميزها ويظهرها في كينونتها التي تميزها عن غيرها من ذكور واناث فكلمة " وراء " باتت ترافق كلّ انثى عندما ترافق قرينها، أخاها أو أباها في مجتمعنا بعكس ما حثّ عليه ديننا الحنيف من إبراز دور المرأة في شتّى مجالات الحياة ليس في أن تكون في ذلك المكان الذي فرضه المجتمع الذكوري عليها وهو " وراءَ الرجل " فعالمنا الحاضر قد جعلني أتساءل عن دور المرأة الذي بات يهتزّ بين معتقدات الماضي وحداثة الحاضر فهذا يرفع شعار التحضّر والعولمة أمام التخلف والبدائية التي تصرعُ كلّ وقت مع كلّ تقدّم علمي أو اكتشاف جديد وتلك الأنثى تتأرجح ما بين قابلٍ ورافض .

 إنّ المرأة هي مخلوق عجيب حباه الله مميزات وقدرات تفوق أيّ رجل - وفق ظنّي- لما تتحمله من أعباء الحياة ومصاعبها فقد كانت المرأة في الماضي ترعى البيت والاطفال والرجل يخرج ليعمل ليكسب من عرق جبينه فيجد ما يطعم به أولاده الذين ينتظرونه في كنف الدار مع والدتهم, فيرجع الى المنزل ليجد الراحة والاطمئنان ومن ثمّ يرتاح ويرقد وتبقى الزوجة تجول وتدور لتسدّ حاجات أولادها وزوجها أما اليوم مع كل الحداثة والتطوّر الذي طرأ في حياتنا فما زالت المرأة هي نفس المرأة التي كانت في الماضي ولكن مع حمل أكبر وثقل يكاد ان يكسر ظهرها أحيانا ومع كل هذا هي نفس المرأة التي كانت في الماضي بل متاعب الحياة ومصابها جعلتها قادرة على تحملّ الكثير بالإضافة الى وقوفها الى جانب الرجل لتجعل منه انسانا عظيما ....

فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :" استوصوا بالنساء خيرا فإنما هنّ عوان عندكم، إنّ لكم عليهنّ حقًا، ولهنّ عليكم حقًا."

ما أصعب الحياة لولا فسحة الأمل التي تنظر منها الأنثى دائما لمستقبل عائلتها مهما كانت المصاعب ومهما كانت الظروف فهي المعطاءة الكريمة التي لا تنتظر جزاءً من أحد وهي المضحّية التي ترى في مرآتها عائلتها التي تفرح لفرحها وتحزن لاي مكروه يصيبها, فلمَ لا تكون هي العظيمة التي تقف في المقدمة دائما وليس في الخلف مهما قصد من وراء ذلك التعبير من كنايةٍ أو ايّ أمر آخر .


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك