‘الرياضة لمواجهة الايام العصيبة‘ | المدرب محمد عرار من جلجولية : ‘ممارسة الرياضة تخرجنا من الروتين الكئيب‘
في ظل الظروف القاسية التي يمر بها المواطنون بسبب الحرب، تبرز أهمية الرياضة بشكل اكبر من أي وقت مضى ، فهي لا تكون مجرد نشاط ترفيهي
محمد حسني عرار يتحدث عن أهمية الرياضة وتأثيرها على الافراد في ظل الوضع الراهن
بل تتحول إلى مصدر للتحفيز وتعزيز الروح الإيجابية، وهي وسيلة للتعبير عن القوة والإرادة في وجه التحديات الضاغطة، اذ تنقل الأفراد من حالة الضعف إلى قوة الإرادة، وتمنحهم الفرصة لاستعادة طاقاتهم وتخفف عنهم وطأة الحرب.
للحديث اكثر عن أهمية الرياضة وتأثيرها على الافراد في ظل الوضع الراهن، استضافت قناة هلا محمد حسني عرار من جلجولية مدرب كراتيه وفنون قتال ومدير مدرسة حسني عرار للكراتيه ..
"نحن بحاجة لكسر الروتين"
يقول المدرب محمد حسني عرار في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "الحرب خلفت الكثير من المشاعر السلبية لدى المواطنين والوضع كئيب خاصة وان الكثيرون يتابعون جميع التفاصيل عبر الهاتف ووصلوا الى حالة من الهستيريا لهذا نحن بحاجة لكسر الروتين والقيام ولو بالمشي لمدة معينة خلال اليوم سواء في حيز البيت او خارجه، فممارسة الرياضة تبث هورمون الادرينالين داخل الدماغ الذي يمنح شعورا إيجابيا وحافزاً للمتابعة لدى الشخص ويمكنه من مواجهة الصدمات والمشاعر السلبية".
وتابع حديثه قائلا: "مؤخرا، يوجد الكثير من الدراسات النفسية التي تبحث في تأثير الرياضة على تحسين الحالة النفسية وقد وجد انها بالفعل تساعد على ذلك، وبالحديث عن رياضة الكاراتيه فإنها مبينة على نظام يجعل المتدرب يحدد أهدافا لنفسه ويعرف جيدا كيف يحققها إضافة الى تقوية الثقة بالنفس من خلال التمرينات وأيضا التواصل مع الأشخاص الاخرين، ومعرفة كيفية تحقيق الأهداف والتعامل مع الإخفاقات على انها ليست فشلا ، وهذا يترك اثرا إيجابيا على الفرد، وبالتالي يخرج من دائرة الروتين الكئيب الى روتين اخر يمنحنا الامل والطموح".
"نشاطات عديدة"
وحول مدرسته والنشاطات التي يقومون بها، قال محمد حسني عرار: "لدينا نشاطات عديدة نقوم بها في المدرسة منها إقامة معسكرات دولية مرتين في السنة واستقبال ابطال رائدين في العالم كل بين فترة وأخرى، وأيضا نعمل الان على تنظيم بطولة قطرية للوسط العربي واليهودي ستحمل عنوان ‘لجودة حياة افضل‘ حيث سندمج الشبيبة والأطفال في مباراة قطرية للوسط العربي واليهودي تحمل رسالة واضحة مفادها بأن وسطنا العربي بحاجة لأخذ حقه بكل ما يتعلق بالرياضة وتوفير المنشآت الرياضية".
وأشار محمد عرار الى "ان الهدف الأساسي من التدريبات هو بناء اهداف وتعليم الأولاد الانضباط والثقة بالنفس إضافة الى بناء قدرتهم الجسدية وتحقيقهم لأهداف واحراز بطولات".
واختتم حديثه قائلا: "أقول للجمهور لا يوجد هناك ما يسمى بالمستحيل يجب علينا دائما ان نؤمن بقدراتنا وطموحاتنا ونجتهد لتحقيقها".
من هنا وهناك
-
رحلة القادة الشباب في جبال الكرمل: مغامرة بلا هواتف... مليئة بالقيم، التحديات وروح الفريق!
-
كايد ظاهر يقوم بزيارة عمل للبلدات البدوية في الجنوب
-
اصابة فتاة خلال رحلة مدرسية في نهر البانياس
-
بلدية الطيبة تنفذ حملة تنظيف واسعة في السهل الغربي
-
(ممول) تحذير من وزارة الصحة بشأن منتج ‘قبلات هيرشي‘ المستورد من قبل Alngah import
-
مراقب الدولة ينشر تقريره السنوي للجمهور ويتناول مواضيع متعدّدة
-
جريمة تلو الجريمة : مقتل الشاب محمد إبراهيم عادل من كفر قرع رميا بالنار في برطعة
-
محمد وفاطمة دحلة من طرعان يرزقان بثلاثة توائم بعد 4 سنوات من الانتظار
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
-
نتنياهو يطلب الغاء جلسة الاستماع لشهادته في المحكمة الشهر المقبل بسبب زفاف ابنه
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا