بلدان
فئات

09.05.2025

°
15:47
اتهام أخويْن من ام الفحم ‘بابتزاز وكلاء تأمين ومخمني سيارات‘
15:41
شفاعمرو : يوم القمة في مشروع الكتابة الإبداعية لمدارس المجتمع البدوي
15:39
الجيش الاسرائيلي والشاباك: ‘اعتقال خلية من منطقة الضفة ألقت الحجارة والزجاجات الحارقة وتسببت بإصابة مواطن إسرائيلي‘
15:26
المتابعة: ‘ندعو لاستنهاض المعركة الشعبية ضد تواطؤ الحكومة أمام استفحال الجريمة في مجتمعنا العربي‘
14:46
اطلاق نار يطال مبنى فيه مكتب فريق أبناء الرينة.. الشرطة : ‘ليس شرطا أن مكتب الفريق هو المستهدف‘
14:25
نيويورك تايمز: ميلانيا ترامب ‘تتنصل‘ من واجباتها كزوجة للرئيس
14:19
في ظل أزمة شركات الطيران الأجنبية: شركة ‘طيران حيفا‘ تطلق ‘البطاقة المرنة‘
13:50
الحريق في الناصرة: طواقم الإطفاء تعلن سيطرتها على النيران قبل أن تمتد إلى المنازل
13:47
بعد اقالتها من وظيفتها.. مقدمة الأخبار الأسترالية إيرين مولان : ‘فقدت كل شيء لأنني وقفت الى جانب اسرائيل‘
13:40
وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر يوم السبت
13:40
حريق هائل في الناصرة واستدعاء طائرات لمساعدة أكثر من 10 طواقم على الأرض لإخماد النيران المستعرة | فيديو وصور
13:33
أمريكا: نحن على بعد خطوات من حل لإيصال المساعدات لغزة
12:42
السفير الأمريكي في اسرائيل يعلن عن انطلاق آلية لادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
12:08
نقل التوأم الملتصق ‘رحمة ورملا‘ من الصومال للسعودية لدراسة امكانية اجراء عملية لفصلهما | صور
11:56
إصابة 4 أشخاص بحادث طرق على شارع 77 قرب مفترق الزرازير
11:50
اصابة شخصين بحادث بين مركبتي ‘تراكتورون‘ في منطقة المركز
11:45
تدشين أول محطة باص في قرية عبدة غير المعترف بها في النقب
11:45
مراقب الدولة يحذر من النقص بجاهزية خدمات الاطفاء: إسرائيل كانت على بعد خطوة واحدة من كارثة تخلف عشرات الضحايا
10:58
المحامي زكي كمال يكتب في بانوراما و بانيت: نحو عالَمٍ تحكمه سلطة القوّة وليس قوّة السلطة
10:50
تقديم شهادة شكر وتكريم لعبد المنعم فؤاد المتحدث بلسان بلدية أم الفحم خلال مؤتمر سلطة الإطفاء والإنقاذ
أسعار العملات
دينار اردني 5.05
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.77
فرنك سويسري 4.34
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.04
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.58
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.47
دولار امريكي 3.58
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-09
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.6
دينار أردني / شيكل 5.1
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.08
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.37
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-05-08
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

ثقافة القراءة في عالمِنا العربيّ | بقلم صباح بشير

23-04-2024 13:44:11 اخر تحديث: 23-04-2024 16:45:00

" في الثّالث والعشرين من نيسان، يضيء العالم شمعاته احتفالا بيوم الكتاب، ذلك الرّمز الحضاريّ العريق الذي يمثّل نافذة على المعرفة والإبداع.


صورة شخصية
 
لكنّ حكاية الكتاب في عالمنا العربيّ حكاية مظلمة، تُغلّفها سحب الإهمال وعزوف النّاس عن القراءة! فبينما تُزهر المكتبات في الغرب، وتزخر بعشّاق الكتب، تغلق أبواب مكتباتنا، ويُقابَلُ حبّ القراءة بنظرات الاستغراب واللامبالاة!

أين ذهبت ثقافتنا العريقة؟ أين ذهبت حكايات أجدادنا وأشعار شعرائنا حين تغنّوا بالكتاب؟
لقد غدونا أسرى لشاشات الهواتف وألعاب الفيديو والمسلسلات التلفزيونيّة السّخيفة، نضيّع أوقاتنا في متابعة التّفاهات، وننسى لذة الغوص في بحر المعرفة والكلمات، نهرب من الواقع بدلا من مواجهته، ونبحث عن التّسلية الفارغة بدلا من المعرفة الهادفة " .

أين نحن من قول الجاحظ: "الكتابُ جليسٌ لا يُملّ، وصديقٌ لا يَغدرُ، ومُعلّمٌ لا يُخطئُ"؟
لماذا لا نوقظ أنفسنا من هذا السبات العميق؟ لماذا لا ننفض غبار الإهمال عن كتبنا، ونشجع على القراءة ونُحبّبها إلى أطفالنا؟ ولماذا لا نجعل من الكتاب رفيق دروبنا وهادينا في طريق الحياة؟
القراءة هي مفتاح المعرفة والتقدّم، والكتاب هو خير صديق للإنسان، لكن، لا يكفي أن نردّد هذه الكلمات كمواعظ تلقى على الصمّ بالبلادة، بل يجب أن نحوّلها إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع. فما هي أسباب هذا التقصير الفادح؟
هل هو غياب ثقافة القراءة المُجتمعية؟ فإن لم تصبح القراءة عادة راسخة في بيوتنا، ولم تشجّع الأسر أطفالها على حبّ الكتب وقضاء أوقاتهم معها فماذا ننتظر! وفي الحقيقة، تفتقرُ العديد من مدننا وبلداتنا العربيّة إلى مكتبات عامّة، ذات إمكانيات جيّدة، وهذا ما يعيق وصول الكتاب إلى القارئ بسهولة.

كما أنّ ارتفاع أسعار الكتب يثقل كاهل القارئ، ويعيق رغبته في الشّراء. ولا ننسى انتشار وسائل التّرفيه الإلكترونيّ- ولست ضدّ المفيد منها- لكنّها سيطرت على أوقات النّاس، خاصّة الشّباب، ممّا أضعف رغبتهم في القراءة وأبعدهم عنها.
كذلك ضعف المناهج الدراسيّة المتقاعسة عن تعزيز حبّ القراءة، فهي لا توليّ اهتماما كافيا بتعزيز القراءة وأهميّة الكتاب لدى الطلّاب، ممّا يؤثّر سلبا على سلوكهم في المستقبل.

كيف إذن، نواجه هذا التحدّي؟
إنّ إنقاذ ثقافتنا العربيّة يبدأ من إنقاذ الكتاب، فمن خلال القراءة نستطيع أن ننير عقولنا، ونثري أفكارنا ونصبح مجتمعا مثقّفا.
 لنعيد للكتاب بريقه وسحره ومكانته، ونصبح أمّة تقرأ وتفكّر وتبدع وتنتج، تشعل جذوة حبّ القراءة في قلوب أجيالها، وتلهم العالم بإبداعها.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك