لا حرج في الجهر بالبسملة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة
السؤال : أحيانا أقوم بالناس إماما حين غياب الإمام، وعند قراءتي للفاتحة أقول البسملة في سري، وكنت قرأت فتوى في الموقع أن الأفضل أن تسمي سرا.

صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Lenar Musin
وهنا رجل قال لي: إنه لا بد أن تسمي الله لو أردت أن تصلي بنا. أنا حاولت أن أفهمه أن الأمر عادي، لكنه رجل كبير السن، ومقتنع بما في رأسه. أنا لو أردت أن أصلي بالناس سأصلي. السؤال هنا، هل أصلي بالناس عادي، أو لا أصلي بهم، حتى لا أتحمل ذنب هذا الرجل؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي عليه كثير أهل العلم هو الإسرار بالبسملة قبل الفاتحة، لكن الجهر بها -أيضا- قد قال به بعض أهل العلم، ولكل دليله من السنة .
فنرى أن تصلي إماما بالناس، فإن في الإمامة فضلا، وثوابا، وتجهر بالبسملة قبل الفاتحة؛ تأليفا لقلوب المصلين، فقد يقطع بعض المأمومين صلاته، أو يترك الجماعة -أصلا- معتقدا بطلان الصلاة خلفك؛ جهلا منه بالحكم الشرعي.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
الشيخ البروفيسور مشهور فواز يتحدث عن نشاطات مجلس الافتاء عشية موسم الحج
-
جواز كتابة اسم الله تعالى بغير اللغة العربية
-
المفاضلة بين طلب العلم وصوم التطوع
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
وجوب تسليم الزوجة إذا طلبها الزوج
-
كيف أتوب من ذنبين يؤرقانني ويخيفانني من عقاب الله؟
-
جمع الصلوات للحاجة ولدفع الحرج
-
استحباب القيام مع الناس في رمضان حتى يوتر معهم
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
أرسل خبرا