تفكيري في مسؤولياتي وإتقان العمل أرهقني، فماذا أفعل؟
مشكلتي ليست واحدة بل عدة مشاكل تضغط على حياتي، وفي بعض الأحيان تعوق نشاطي اليومي.
الصورة للتوضيح فقط - تصوير : fizkes shutterstock
أولًا: التفكير المفرط والسلبي في أتفه الأمور، والحرب التي تحدث بيني وبين نفسي، والقلق الذي سبب لي آلام المعدة الدائمة، فمثلًا أنا لدي أعمال عديدة خارجية لتوفير مصدر دخل يغطي بعض الاحتياجات، فلو قمت بعمل ما، عندما أذهب إلى النوم أفكر ماذا لو أن أحد إخوتي قام يتخربب عملي بدون قصد، أثناء اطلاعه عليه، أو أن الزبون عندما يرى عملي لم يعجبه، أو أني ظلمت نفسي بأخذ هذا الأجر القليل مقابل هذا العمل الجميل.
علمًا أني أبذل قصارى جهدي حتى تظهر أعمالي بأجمل وأكمل شكل، وأكثر التعليقات عليها بالمدح والثناء، ونتيجة لأي مشاعر يمكن أن أحس بها أظهر بأفكار كبيرة واستراتيجية ومخططة، وأحقق أهدافي منها، وأتحمل كل الضغوط والتفكير والأرق والجهد النفسي خلال تنفيذ خطتي، أنفذها بكامل الشغف حتى أصل إلى هدفي الذي أريده، بل وأفضل مما كنت أريد، وبعد هذا التعب أرى أن ما حلمت به ليس إلا شيئًا تافهًا، وألوم نفسي على ذلك وأستصغرها، وأقول: لماذا بذلت هذا الجهد من أجل هذا الشيء التافه؟ ولماذا حلمت هذا الحلم التافه؟ وهكذا.
منذ بداية انطلاقتي بعد الثانوية في العمل والجامعة، ولدي إحساس دائم بالمسؤولية تجاه أسرتي ومحيطي ووطني، وأي مكان أتواجد فيه، بغض النظر عن منصبي، لكن شعوري بالمسؤولية مبالغ فيه، والجميع ينصحوني بأن لا أتعب نفسي وأتحمل العناء، فماذا أستفيد من ذلك، وعلي أن أكون كالبقية ولا أحمل نفسي فوق طاقتها.
من هنا وهناك
-
أشعر بضعف الشخصية وعدم الانتماء لعائلتي، فماذا أفعل؟
-
خسرت زوجتي وأصحابي بسبب عصبيتي!
-
أشعر بالغرابة في حياتي وفي من حولي، فهل هذه أعراض نفسية؟
-
أشعر بضعف الشخصية وعدم الانتماء لعائلتي، فماذا أفعل؟
-
تقدم لي رجل وأخاف ألا أؤدي جميع حقوقه، فهل أقبل به؟
-
خلاف حول أثاث المنزل...هل يستحق كل هذا العناء؟
-
أصبحت أرغب في العزلة بسبب حساسيتي المفرطة!
-
انكسرت مراراً وضغوطي النفسي جعلتني شخصاً غير سوي!
-
أمي عصبية ومديري ظالم ..فكيف أخرج من كربي؟
-
شاب : هل أنتظرها، أم أتزوج غيرها ؟
التعقيبات