كيف أساعد أبويَّ في تربية أخي المتمرد عليهما ؟
لي أخ يصغرني بعشر سنين، وأرى أن والديّ مقصران في حقه، فلا يحرصان على إلزامه بالصلاة، فإن تركها لا يحاسبانه، كما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا يحرصان على تعليمه ما يصلح به حاله،
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Krakenimages.com shutterstock
من تعلم العقيدة والفقه الذي يحتاج، ولا يعاقبانه على المنكر الذي يفعله كلبس القصير من الثياب، وتضييع الأوقات المبالغ فيه، وقلة أدبه مع إخوته، وجفائه مع أخيه الأصغر.
يصل بأخي الحال إن نهرته أمي أن يرفع صوته عليها، وربما سبها، أو انتقص منها! وإن ضربته استفزها برمي شيء من حاجياتها في الشارع، أو نازعها في ما تضربه به من نعل مثلاً، أو كذا، أو ربما دفعها، فصارت أمي تستثقل أن تأمره بشيء، أو أن تطلب منه شيئًا، فإن قلنا لها أن تلزمه بدرس يسمعه على الحاسب، قالت: لا يسمع الكلام، دون أي محاولة منها، فهي تعاني منه كثيرًا.
وأما والدي فلا أحصي عدد المرات التي يرفع بها أخي صوته على أمي في حضوره، وهو لا يعير أي اهتمام لما يقوله أخي، أو يفعله، إلا أن أعلق أنا، وأما معاملته مع أخيه الأصغر، فكلها جور، وظلم، وتهديد، وتطاول عليه، ووالدنا ينهانا عن التدخل بشيء من الضرب، أو النَّهْر، وإن ضربناه ضربناه أشد ما يكون، كأن يكون الضرب على الوجه والقفا.
سؤالي هو: إن ضربت ونهرت أخي عند تطاوله وإساءة أدبه مع أمي، هل آثم بسبب أمر أبي لي أن لا أفعل؟ ألا يكون معاقبة أبي لي بسبب معاقبتي لأخي عند تجاوزه الحد وأمري له بالمعروف ونهيي إياه عن المنكر تجاوزًا؟ إن سلبت من أخي ما يعصي الله به كما يلبسه من ألبسة قصيرة (شورت)، هل آثم بسبب أمر أبي لي أن لا أفعل؟ وهل يجب عليّ ثمن ما أُفسده من ذلك الفعل؟
من هنا وهناك
-
أشعر بضعف الشخصية وعدم الانتماء لعائلتي، فماذا أفعل؟
-
خسرت زوجتي وأصحابي بسبب عصبيتي!
-
أشعر بالغرابة في حياتي وفي من حولي، فهل هذه أعراض نفسية؟
-
أشعر بضعف الشخصية وعدم الانتماء لعائلتي، فماذا أفعل؟
-
تقدم لي رجل وأخاف ألا أؤدي جميع حقوقه، فهل أقبل به؟
-
خلاف حول أثاث المنزل...هل يستحق كل هذا العناء؟
-
أصبحت أرغب في العزلة بسبب حساسيتي المفرطة!
-
انكسرت مراراً وضغوطي النفسي جعلتني شخصاً غير سوي!
-
أمي عصبية ومديري ظالم ..فكيف أخرج من كربي؟
-
شاب : هل أنتظرها، أم أتزوج غيرها ؟
التعقيبات