تقرير : الأسد أبلغ إيران قبل فراره أن تركيا تساعد المعارضة للإطاحة به
قال مسؤولان إيرانيان لرويترز، إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد اشتكى لوزير الخارجية الإيراني في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به، من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به.
سوريون يحتشدون في المسجد الأموي بدمشق - الفيديو متداول بدون كريديت - تم النشر حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
وانتهت خمسة عقود من حكم عائلة الأسد يوم الأحد عندما فر الرئيس إلى موسكو، حيث منحته الحكومة اللجوء. ودعمت إيران الأسد في الحرب الأهلية الطويلة في سوريا، ويُنظر للإطاحة به على نطاق واسع باعتبارها ضربة كبيرة "لمحور المقاومة" بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأمريكي في الشرق الأوسط.
ومع استيلاء مقاتلين من هيئة تحرير الشام، التي كانت متحالفة مع تنظيم القاعدة في السابق، على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق في الثاني من ديسمبر كانون الأول. ووفقا لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه مما قال إنها "جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته". وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
عراقجي يلتقي وزير الخارجية التركي
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة. وقال مسؤول إيراني ثان "التوتر خيم على الاجتماع. عبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد". وذلك في إشارة إلى دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة.
"فيدان يلقي باللوم على الأسد"
ونقلت رويترز عن المسؤول قوله، إن فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة، مؤكدا أن "عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه القمعي هي الأسباب الجذرية للصراع". وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية مطلع على محادثات الوزير إن هذه ليست التصريحات الدقيقة التي أدلى بها فيدان، وأضاف أن عراقجي لم يحمل أو ينقل أي رسائل من الأسد إلى أنقرة، لكنه لم يقدم تفاصيل. وقال فيدان للصحفيين في الدوحة يوم الأحد إن نظام الأسد كان لديه "وقت ثمين" لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلا من ذلك "بالتفكك البطيء وانهيار النظام".
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء، إن الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف أن "إحدى دول جوار سوريا كان لها دور أيضا". ولم يذكر بلدا بالاسم. (رويترز)
(Photo by RAMI AL SAYED/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
بنك تركي يطعن على حكم يتعلق بعقوبات إيران أمام المحكمة العليا الأمريكية
-
قيادي حوثي: اتفاق وقف إطلاق النار مع أمريكا لا يشمل إسرائيل
-
الرئيس السوري يتجه إلى فرنسا في أول زيارة إلى أوروبا منذ سقوط الأسد
-
عشرات القتلى والجرحى في قصف متبادل بين الهند وباكستان
-
مصادر لبنانية: شهيد بغارة اسرائيلية على جنوب لبنان
-
ترامب: عدد المختطفين الأحياء في غزة انخفض إلى 21
-
الباكستان: الهند هاجمت تسعة أهداف بصواريخ
-
ترامب: سأصدر إعلانا مهما قبل جولتي في الشرق الأوسط
-
مسؤول حوثي: وقف أمريكا للعدوان على اليمن سيخضع للتقييم أولا ولا يشمل وقف الهجمات على إسرائيل
-
ترامب: الحوثيون أبلغونا أنهم سيتوقفون عن مهاجمة السفن الأمريكية لذلك سنوقف هجماتنا على اليمن
التعقيبات