علا خطيب من بيت جن تواجه الحرب وغلاء المعيشة .. وتُنقذ مطعمها
في وقت أغلقت فيه العديد من المصالح التجارية أبوابها بسبب الأزمات الاقتصادية والحرب، استطاعت علا خطيب، سيدة الأعمال وصاحبة مطعم "جبل حيدر" للمأكولات الدرزية في بيت جن،
سيدة الأعمال علا خطيب من بيت جن تتحدث عن الاضرار التي لحقت بأصحاب المصالح جراء الحرب
أن تقف بثبات، فبرؤية واضحة ودعم من مؤسسات محلية، نجحت علا في تحويل الأزمات إلى فرص جديدة أعادت الحياة لمشروعها، بل ودفعته نحو التطور والابتكار.
وقالت علا خطيب في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول مسيرتها المهنية: "درست هندسة البرمجيات وإدارة الأعمال، ولكن بعد إنجابي ابنتيّ، شعرت بصعوبة العودة للعمل. لذلك، انضممت إلى مشروع كان زوجي قد بدأه في مجال بيوت الضيافة. بدأت بمساعدته في المشروع المنزلي، ومن هنا شعرت بالقرب من هذا المجال وأحببته كثيرًا. في عام 2016، قررت فتح مطعمي الخاص وبدأت المشروع، الذي حقق نجاحًا كبيرًا. أصبح لدي فريق مكوّن من 12 عاملًا، واستضفنا سياحًا من خارج البلد بالإضافة إلى أهالي المنطقة. كان المشروع ليس فقط مصدر دخل، بل أتاح الفرصة لعدة نساء للعمل".
"شعرت بعزلة"
وأضافت: "في فترة جائحة كورونا، شعرت بالعزلة، خاصة مع القيود الشديدة التي أثرت على أصحاب المطاعم. قررت أن أتوقف مؤقتًا لأعيد حساباتي وأراجع أموري. سعيت للحصول على الدعم من أي جهة ممكنة، وتلقيت دعمًا من الدولة، لكنه كان أخف وطأة مقارنة بفترة الحرب. خلال تلك الفترة، شاهدت إعلانًا عن جمعية "يوزمات عتيد"، التي تقدم دعمًا للنساء المستقلات في مجال الطهي. توجهت إليهم، وكان ذلك نقطة تحول جذرية في إدارة المطعم. أدركت أن لدي الكثير مما أستطيع تقديمه، فقمت بتطوير قائمة الأطعمة وتقديم الأكلات العربية والدرزية بأسلوب مميز".
"تعلمت كيفية إدارة مشروعي بشكل صحيح"
وأوضحت: "تعلمت كيفية إدارة مشروعي بشكل صحيح والتكيف مع الظروف المختلفة. أثناء الحرب، كنت أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات. عدت إلى جمعية "يوزمات عتيد" مرة أخرى، حيث حصلت على مساعدة قيمة من مرشدة مختصة في مجال الطهي. عملنا معًا على تطوير قائمة طعام جديدة وتنظيم ساعات العمل بشكل يضمن راحتي وراحة الموظفين. كما ساعدتني المرشدة على استكشاف فكرة تقديم الإرساليات خارج المطعم، مما أدى إلى التعاقد مع شركة مختصة بالإرساليات، وإطلاق شعار جديد للمطعم وفتح فرع جديد".
"التوجه لطلب المساعدة"
وأشارت علا خطيب الى "أنه في فترة الحرب، كان الإقبال أكثر من أهل المنطقة، مما اضطرنا لتعديل قائمة الطعام ووضع خطط عمل جديدة تتناسب مع غلاء المعيشة. العديد من المصالح أغلقت بسبب عدم قدرتها على التكيف مع الوضع، لذلك أؤكد دائمًا على ضرورة البحث عن الدعم وعدم الخوف من طلب المساعدة. بالنسبة لي، كانت جمعية "يوزمات عتيد" السند الأساسي في أصعب الأوقات".
من هنا وهناك
-
‘لوفتهانزا‘ تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 18 مايو
-
النفط دون تغير يذكر قبيل اجتماع بين الصين وأمريكا
-
بنك تركي يطعن على حكم يتعلق بعقوبات إيران أمام المحكمة العليا الأمريكية
-
هل نشهد نقصا بالدولارات في الأسواق ؟ أكثر من 100 مليون دولار عالقة بدولة أوروبية بسبب وقف شركات طيران أجنبية رحلاتها لاسرائيل
-
النفط يصعد 2% وسط اقتناص الصفقات والقلق حيال فائض المعروض
-
الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين مدعوما بالطلب على الملاذ الآمن
-
النفط ينخفض بأكثر من دولارين للبرميل مع اتجاه أوبك+ لزيادة الإنتاج
-
الدولار يتراجع ونظيره التايواني يصعد إلى أعلى مستوى في عامين
-
النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر قبيل اجتماع أوبك+
-
ثقة المستهلك الأمريكي تتراجع في أبريل
أرسل خبرا