روزان الجمل من قلنسوة: الحيوانات تساعد الأطفال على طيف التوحد في التعبير عن مشاعرهم
في عالم العلاج والتأهيل، يبرز "العلاج بمساعدة الحيوانات" كوسيلة فعّالة لدعم الأطفال على طيف التوحد. هذا النوع من العلاج يعتمد على التفاعل العاطفي والحسي مع الحيوانات، مما يساعد الطفل على بناء جسور من التواصل، التعبير، وحتى الحديث.
روزان الجمل من قلنسوة تتحدث عن ‘العلاج بمساعدة الحيوانات‘
في العديد من الروضات، يُستخدم هذا النهج، لتعزيز مهارات التواصل والتخفيف من التوتر، وسط بيئة تفاعلية دافئة، تدفع الطفل نحو الانفتاح والاندماج.
للاستزداة اكثر حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر روزان الجمل من قلنسوة، حاضنة في روضة اطفال على طيف التوحد، وصاحبة مشروع ملاطفة الحيوانات .
وقالت روزان الجمل في حديثها لقناة هلا : " الحيوانات تساعد الناس في عدة مجالات ، وتكون حضنا دافئا لهم ، فكيف مع أطفال على طيف التوحد الذين يعانون من صعوبة في التواصل ، حيث يكون لديهم الكثير من المشاعر ولكنهم لا يستطيعون التعبير عنها ويستصعبون اخراج هذه الكلمات للناس ، وهذه الحيوانات تساعدهم على ذلك وقد رأيت ذلك عن تجربة ، ولهذا بدأت في الروضة بإدخال حيوانات صديقة وشاهدت لحظات ساحرة كيف أن الطفل الذي يستصعب الحديث معي استطاع أن يتواصل مع الحيوانات وأن يتحدث بكمات أمامها وأن يعبر عن مشاعره " .
وأضافت روزان الجمل : " عندما يستقبل الحيوان الانسان لا ينظر الى الصعوبات التي يعاني منها ، ودون أية شروط ، وهذا الأمر يساعد كثير الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد " .
وتابعت بالقول : " لدي في البيت نحو 70 حيوانا بما في ذلك عنزات وحصان وزواحف ، فمن المهم لي عندما أريد تعريف الطفل على حيوان ألا أجبره على حيوان واحد ، فمهم أن يكون عدة حيوانات من عدة عائلات وعدة ملامس ، فهناك حيوانات خشنة وأخرى ناعمة وحيوانات مع فرو ، وأيضا الألوان مهم جدا أن يكون تعدد فيها حتى يختار الطفل بنفسه " .
وتابعت روزان الجمل بالقول : " هناك فروق تظهر على الأطفال قبل وبعد جلسات العلاج ، فقبل الجلسات لم تكن محاولات التواصل معهم عن طريق الألعاب والحديث معهم أو عن طريق الموسيقى او الحركة كمحاولات التواصل عن طريق الحيوانات ، لأن الحيوان يقدم للأطفال عاطفة ويشعر بهم بطريقة لا يمكننا أن نشعر بها " .
ومضت روزان الجمل بالقول : " هناك أطفال يخافون من الحيوانات وفي هذه الحالة لا أجبرهم على التعامل مع الحيوانات أو التصوير معها ، لكنني أبدا مع هذا الطفل بحيوان صغير هادئ وأجلعه يقوم بتحسسه وملامسته أو أقوم بوضع الحيوان داخل السلة ويقوم الطفل بحملها لاجعله يكسر حاجز الخوف شيئا فشيء وفي نفس الوقت أكتسب ثقة الطفل فيطمئن ويبدأ بالتفاعل بشكل أفضل " .
من هنا وهناك
-
أهال من طمرة: غلاء أسعار المنتجات الغذائية وفي مقدمتها أسعار اللحوم والخضار يشكل عبئا اقتصاديا متزايدا علينا
-
الدكتورة أحلام عوض من الطيبة تتحدث عن علم النفس التربوي
-
الصحفي بسام جابر يتحدث عن تصدر موقع بانيت قائمة تنزيل وتحميل التطبيقات في البلاد
-
الحزب الشيوعي والجبهة: ‘المجازر في سوريا لا تستهدف الدروز أو الأقليات فحسب، إنما وحدة سوريا ككل‘
-
جمعية إبداع تنظم مسابقة الرياضيات القطرية الرابعة والعشرين
-
بيان الربايعة ابنة الـ 17 عاما من عرعرة النقب مفقودة منذ أيام
-
إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى إسرائيل
-
اعتقال مشتبه من عناتا ‘احتال على مسنة من القدس بأكثر من مليونيْ شيقل بذريعة أنه اكتشف منجم ذهب تحت منزلها‘
-
عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين تطمئن: ‘في تحسّن مستمر وسأعود قريبًا لمواصلة خدمتي لمجتمعي‘
-
الشاب المقدسي مهدي سرحان يعود إلى التخنيون محاضرا ملهما .. ليُسطر فصلا جديدا من النجاح والتميز
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا