عن ذلك لصالح المفاوضات والجهود الدبلوماسية التي أطلقها في محاولة للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، من شأنه أن يحد من برنامجها النووي. وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية وآخرين مطلعين على النقاشات.
وجاء قرار ترامب بعد أشهر من الجدل الداخلي بشأن ما إذا كان ينبغي اتباع المسار الدبلوماسي أو دعم إسرائيل في مسعاها لعرقلة قدرة إيران النووية في وقت تعاني فيه طهران من ضعف عسكري واقتصادي، بحسب الصحيفة. وأظهر هذا الجدل الانقسامات بين مسؤولين أميركيين معروفين بتوجهاتهم المتشددة، وآخرين أكثر تشككاً في جدوى العمل العسكري، ومدى قدرته على إنهاء الطموحات النووية الإيرانية دون الانزلاق إلى حرب أوسع.
وانتهى النقاش بتوافق تقريبي، في الوقت الراهن، على استبعاد الخيار العسكري، خاصة مع إشارات إيرانية بالاستعداد للتفاوض، بحسب "نيويورك تايمز".
وعقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان السبت الماضي، وذلك للمرة الأولى خلال تولي ترامب للرئاسة بما في ذلك خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021. ووصف البلدان المحادثات بأنها "إيجابية" و"بناءة". ومن المقرر عقد جولة ثانية يوم السبت المقبل. ورجح مصدر مطلع أن يتم عقد اللقاء في روما.
تصوير مكتب الصحافة الحكومي