في تلال "سيتوي" الخضراء بمقاطعة ناندي، يحتل أكثر من 100 من السكان المحليين نحو 140 هكتارًا من الأراضي الزراعية، يقطفون الشاي ويعيشون في أكواخ طينية مغطاة بصفائح حديدية صدئة ويربّون ماشيتهم.
يقول السكان إن الأرض مُنحت لهم عام 1986 من قِبل شركة إيسترن بروديوس كينيا. لكن الشركة المالكة تنفي ذلك وتقول إن المساحة الحقيقية أقل بكثير. ويأتي هذا النزاع بعد سلسلة من الاعتداءات العنيفة على مزارع الشاي في كينيا، رابع أكبر منتج للشاي في العالم.
ففي يناير - كانون الثاني الماضي، تعرضت مزرعة مملوكة لشركة سريلانكية لهجوم، وتم اقتلاع أكثر من 100 شجرة كافور، بحسب رابطة مزارعي الشاي الكينية.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز