واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
السؤال : أعمل في مدينة تبعد عن مدينتي مسافة 60 كيلومترًا (من باب المدينة إلى باب المدينة). وبناءً على فتواكم، فإن هذه المسافة لا تجيز القصر والجمع.
صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Anel Alijagic
يُؤذَّن للظهر والعصر وأنا في العمل، وفي أوقات كثيرة من العام يتزامن موعد أذان العصر مع ميعاد الانصراف، أو يؤذن للعصر وأنا في طريق عودتي إلى المنزل. علمًا بأن العودة إلى مدينتي تكون بوسيلة مواصلات تابعة للشركة، وليس لي أي صلاحيات لتأخيرها أو إيقافها لأداء الصلاة. أصل إلى بيتي قبل أذان المغرب بـ 20 دقيقة أو أكثر. فهل أصلي عندما أعود إلى بيتي، أم يجوز لي الجمع دون قصر في هذه الحالات؟ مع العلم أن هذه الفترة من العام تصل إلى 4 أشهر تقريبًا.
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان موعد الانصراف من العمل مع أذان العصر، فيسعك أن تصلي العصر قبل العودة خشية تأخيره.
وأمَّا لو أذن العصر وأنت في الطريق، ولا يسعك النزول لأدائه، فتؤخره حتى تصل ما دمت ستصل قبل خروج الوقت بعشرين دقيقة -كما ذكرت- فتصلي العصر حينئذ.
فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس، فقد أدرك العصر.
وجاء في الموسوعة الفقهية: أجمع الفقهاء على أن من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس، فقد أدركها، سواء أخرها لعذر أو لغير عذر. اهـ.
وأنت هنا معذور -إن شاء الله تعالى- في التأخير؛ لأنك لا تقدر على أدائها في وسيلة النقل، ولا تستطيع النزول.
وأمَّا جمع العصر مع الظهر، فيجوز إن دعت إليه حاجة، لكن لا يتخذ عادة، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
-
زكاة الشريك برأس المال عند حصول الأرباح
-
حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد
-
حكم أخذ الحمام الذي يتحول من بيت جاره إلى بيته
-
هل يلزم سجود السهو لمن همَّ بسجدة ثالثة نسيانا؟
-
حكم الدعاء بـ : اللهم اكتب لي الخير
-
حكم غيبة الكافر، وهل وصف: قليل الأدب يعتبر غيبة؟
-
وجوب التزام البنت بشرط والدها في رد ما زاد عن تجهيز بيت الزوجية
-
حكم أخذ الموظف في شركة نسبة من الربح فيما يشتريه للشركة
-
حكم المطالبة بالدين قبل حلول الأجل
أرسل خبرا