بلدان
فئات

06.05.2025

°
23:02
اقرار وفاة رجل وجد فاقدا للوعي في جلجولية
22:26
الحوثيون يتوعدون برد قوي بعد القصف الإسرائيلي في اليمن
22:13
لجنة الصحة في الكنيست تعقد جلسة خاصة لبحث أزمة النقص في التخصصات الطبية
22:09
الجيش الاسرائيلي: العثور على مقر القيادة المركزي للنظام السوري الماضي في قمة جبل الشيخ وتدميره
22:08
الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل 48 ومنتدى إحسان عبّاس الثقافي يحتفلان بإشهار رواية ‘فتى أم الطوابين‘ في يافة النّاصرة
21:07
الحزب الشيوعي والجبهة: ‘المجازر في سوريا لا تستهدف الدروز أو الأقليات فحسب، إنما وحدة سوريا ككل‘
21:06
وسائل اعلام لبنانية : إسرائيل تهاجم أهدافاً لحزب الله في لبنان
20:34
مصدر إسرائيلي: ‘دمرنا ميناء الحديدة ومصانع الباطون التي كانت تستخدم في إنتاج مصانع الأسلحة - انتهت اللعبة‘
20:33
مصادر اسرائيلية تؤكد : اسرائيل تشن هجوما في اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة
19:53
تقارير إعلامية : غارات اسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن
19:42
مصادر فلسطينية: 9 شهداء في قصف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
19:41
هدم منزل في جسر الزرقاء وسط حماية مشددة من الشرطة
19:01
بث مباشر | ‘هذا اليوم‘ : ‘الكابينيت‘ يصادق على خطط توسيع العمليات العسكرية في غزة - انطلاق الدورة الصيفية للكنيست
18:47
بيان الربايعة ابنة الـ 17 عاما من عرعرة النقب مفقودة منذ أيام
18:35
إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى إسرائيل
17:50
اعتقال مشتبه من عناتا ‘احتال على مسنة من القدس بأكثر من مليونيْ شيقل بذريعة أنه اكتشف منجم ذهب تحت منزلها‘
17:49
عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين تطمئن: ‘في تحسّن مستمر وسأعود قريبًا لمواصلة خدمتي لمجتمعي‘
17:26
الشاب المقدسي مهدي سرحان يعود إلى التخنيون محاضرا ملهما .. ليُسطر فصلا جديدا من النجاح والتميز
17:20
د. منصور عباس : ‘على حكومة إسرائيل وقف الحرب وإدخال المساعدات لقطاع غزة‘
16:59
تقديم استئناف على قرار المحكمة المصرية القاضي بسجن شابيْن من الناصرة على خلفية ضلوعهما بشجار بفندق في طابا
أسعار العملات
دينار اردني 5.09
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.81
فرنك سويسري 4.39
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.1
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.62
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.51
دولار امريكي 3.61
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-06
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.63
دينار أردني / شيكل 5.14
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.12
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.42
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.83
اخر تحديث 2025-05-05
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: ‘حتى نلتقي - كادوك ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر

بقلم : يوسف أبو جعفر
02-05-2025 06:26:54 اخر تحديث: 03-05-2025 08:32:00

قلّما أحاول انتقاء الكلمات، ليس لصعوبة النص، بل لأتفادى التفسيرات المرهقة والمطوّلة. لكن هذه المرة، قررت أن أترك للقلم حرية اختيار الكلمات، دون تنقيح أو ترقيم مفرط. ففي لُبّ الحياة، يجب أن يدرك حتى القلم

 أنه مطالب بوضع النقاط على الحروف، لا مرة واحدة، بل مرتين: الأولى لأنه واجبه، والثانية لأن بعض الكلمات بلا نقاط تُصبح مبهمة.

لا أدري لماذا قفزت إلى ذهني كلمة فرنسية منذ أيام. كثيرة هي الأحداث والأشخاص الذين تستحقّ مواقفهم هذه الكلمة. ليس لأن لغتنا العربية تفتقر إلى ما يعادلها، بل لأن وقعها بالفرنسية يحمل نغمة أشبه بقرع الطبول؛ إعلان صريح عن نهاية شيء ما.

دخلت هذه الكلمة إلى وعينا السياسي من باب الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، عندما سُئل الرئيس ياسر عرفات عن الميثاق الوطني الفلسطيني. يومها، والعالم بأسره يحاول أن يفهم إلى أين نتّجه، أجاب بكلمة فرنسية: Caduc (كادوك). ذهب المفسّرون إلى القواميس السياسية والدبلوماسية بحثًا عن معناها، بل تجاوز البعض ذلك محاولًا فهم ما وراء الكلمة: لماذا اختارها؟ وهل كان يتهرّب أم يجيب بصدق؟ لا أدري، وربما لا يعرف أحد الجواب اليوم. لكنه كان يقول الكثير، حتى لو لم تسعفه الكلمات.

فكّرت: كم من موقف في حياتنا هو caduc؟ كم من شخص؟ كم من وظيفة؟ البشر لا تنتهي صلاحيتهم أبدًا. حتى بعد موتهم، يعيشون فينا، يتنفسون بداخلنا، ويتخذون قرارات وهم أموات. لذلك، لا نجد في الإنجليزية مثلًا كلمة تعبّر عن هذا المعنى بدقة. Expired لا تفي بالغرض. نبحث عمّا يُلغي، يُنهي، يُبطل — كلمة تحمل وقع الرحيل غير المُعلن.

انظروا حولكم جيدًا: كم من “أهل الكادوك” ما زالوا على قيد الحياة؟ يتمسّكون بالبقاء، يرفضون الرحيل، ولا يدركون أن وقتهم قد مضى. كم من الأحداث والمواقف كذلك؟

إن التمسّك بما فات أوانه هو الجهل بعينه. فصراعنا الداخلي دائمًا بين أمرين: أحدهما ضروري لا يمكن التنازل عنه، والآخر ثانوي تجاوزه الزمن وتغيّرت معطياته. لذا، لا بد من مراجعة حياتنا، أشخاصها وأحداثها، لنعرف كم caduc يحيط بنا.

طلاقٌ caduc بين زوجين لا يعني اختفاء الطرفين؛ قد يبقى بينهما أولاد، وربما علاقات. لكن الزواج انتهى. تلك العلاقة لم تعد. من هذا المثال قِس الأمور: ستكتشف كمية “الكادوك” في حياتك — تلك التي كانت، وتلك التي ينبغي أن تُلغى، لنتمكن من الانطلاق من جديد.

فقط الأنبياء — في نظري — وفئة قليلة من البشر بصفة دينية أو فلسفية، يستمرون بيننا. لا تنطبق عليهم “كادوك”. المشكلة الأساس تكمن في من لا يفهم أنه أصبح “كادوك”. هنا يصبح الأمر مبتذلًا ورخيصًا جدًا، ويصبح الصراخ في وادٍ سحيق يأتي بصدى وضجيج، ولكن دون جدوى.

كيف نُميّز الأحداث والأشخاص؟ وما نحن فاعلون أمام هذه الظاهرة؟

كلٌّ منّا لديه الخيار أن يُلغي علاقات؛ أحيانًا الزمن كفيل بذلك. الفرق الوحيد أن هناك من يُحفَظ في الذاكرة في مكان جميل، وهناك من يخرج حتى من كلّ الذاكرة.

وحتى نلتقي، من الأفضل أن يتفحّص الواحد منّا نفسه. ربما عليه الانصراف قبل أن يُصبح “كادوك”.

ربما أن نعيد حساباتنا، نحن من عليه أن يصيح: كادوك!

ربما نحن بحاجة لكتابة جديدة لعلاقاتنا، بانطلاقة جديدة، بفكر جديد.

ولكن الحذر، الحذر من الوقوع في دوّامة الخجل. لا يمكنك أكل طعام قد انتهت صلاحيته ولديك أطيب الطعام. الطعام الفاسد مكانه القمامة. ولنحذر كل الحذر من الخطأ: أن نرمي الصالح ونُبقي الفاسد، فنكون كمن يرمي ذهبًا ليحفظ ترابًا


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك