تصوير الشرطة

في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " تواصل الشرطة نشاطها ضد حوادث الطرق إلى جانب تطبيق صارم للقانون وضد المخالفين الذين يشكلون خطراً على مستخدمي الطريق، والتي غالباً ما تتجاهل القانون وقرارات المحاكم بحقهم، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة الجمهور. خلال الأيام الأخيرة، وفي نشاط مشترك لأفراد الشرطة السريون ووحدة المرور المركزية في القدس وحرس الحدود لغلاف لواء القدس، تم توقيف المتهم، وفي نهاية التحقيق تم إلقاء القبض عليه بسبب مخالفات مرورية خطيرة تتعلق بالقيادة أثناء سحب الرخصة ودون رخصة قيادة منذ عدة سنوات" .

واضاف البيان : " بحسب نتائج التحقيق ولائحة الاتهام التي قُدمت ضده، يتبين أنه في مساء يوم السبت الأخير، وصل المتهم إلى حاجز مخيم شعفاط وهو يقود مركبة خاصة. وأثناء فحصه من قبل حرس الحدود، تبيّن أن المتهم موقوف عن القيادة لمدة (3) أشهر بموجب قرار محكمة الصلح في القدس منذ مارس الماضي، بالإضافة إلى أن رخصته منتهية الصلاحية منذ عدة سنوات، وعلى الرغم من ذلك استمر في القيادة. بسبب أفعاله تم إستدعاء المتهم بالمثول صباح يوم الأحد الى التحقيق في وحدة المرور، لكنه رفض الحضور في الموعد المحدد وتبين لاحقًا أنه لا يزال يقود سيارته في طريقه من مركز البلاد إلى القدس" .

ومضى البيان : " في نشاط تعقّب قام به أفراد الشرطة السريون لوحدة المرور المركزية، تم رصده مساء يوم أمس على الطريق السريع بإتجاه القدس وتم توقيفه، وإحالته إلى التحقيق في وحدة المرور، وفي، وتم إلقاءالقبضعليه. وتبين خلال إجراءات التحقيق أن هذه هي المرة الرابعة! التي يتم ضبطه فيها وهو يقود رغم قرار سحب رخصته. صباح أمس، وفي إجراء سريع، قدمت وحدة ادعاء المخالفات المرورية لائحة إتهام الى جنب بتمديد توقيفه على ذمة التحقيق في محكمة المرور في  القدس، بتهم تتعلق بالقيادة أثناء سحب رخصته ومنتهية منذ أكثر من سنتين، وقيادة مركبة بدون تأمين" .

وصرح الرقيب إيلي متلوب، قائد وحدة المرور المركزية في لواء القدس، قائلاً: "كجزء من مكافحتنا المستمرة ضد حوادث الطرق، نعمل بكل وسيلة لإبعاد السائقين الخطرين عن طرقات. في هذه الحالة، نحن بصدد سائق خارج عن القانون بشكل متكرر لا يهاب القانون ويعرض الجمهور للخطر، متجاهلًا بشكل إجرامي قرار المحكمة الصادر في الأشهر الأخيرة. كما تم في حالات سابقة وبالتعاون مع وحدة ادعاء المرور في القدس، تم تقديم المتهم أمام المحكمة خلال أقل من (24) ساعة مع لائحة اتهام وطلب توقيف حتى نهاية الإجراءات القانونية، فمكان هؤلاء السائقين الخطرين هو خلف القضبان".