تصوير الشرطة
نظّم هذا النشاط بمبادرة من مركز شرطة هارئيل في مديرية تسيون في لواء القدس، بقيادة قائد مركز الخدمات الإجتماعية، الرقيب يتسحاق حي أفلالو. شارك في هذا النشاط رئيس المجلس المحلي في أبو غوش، وقائد مركز شرطة هارئيل في مديرية تسيون – المقدم يوسف نيزري، ومديرة المدرسة، والرقيب بني براشي، والرقيب ليهي شيلو، والمتطوع إيتان كيدر. كما شارك أكثر من (200) طالب من المدرسة في هذا اليوم إلى جانب الطاقم التربوي، واستمتعوا بمهرجان شيق عُرضت فيه وحدات شرطة إسرائيل وهيئات الإنقاذ المختلفة" .
واضاف البيان : " خلال اليوم، تعرف الأطفال عن قرب إلى نشاطات قوات الأمن والطوارئ، من بينها: وحدة الخيول البوليسية، ووحدة مكافحة الشغب (اليسام)، ودوريات الشرطة، ووحدة الدراجات النارية للشرطة، إلى جانب طواقم الإطفاء والإنقاذ ونجمة داوود الحمراء. حيث عُرضت قدرات هذه الطواقم وأفراد الشرطة، وقدموا شروحات عملية للأطفال حول الأدوات والوسائل المستخدمة في حالات الطوارئ وفي الحياة اليومية. تنقل الأطفال بين المحطات المختلفة، حيث جربوا تشغيل الصفارات، ودخلوا إلى سيارة الشرطة، واستمعوا إلى شروحات حول عمل طواقم الإطفاء، وتعلموا كيفية التصرف في حالة الطوارئ الطبية. وقد دمج النشاط بين التعليم القيمي والتجربة الملهمة، ومنح الأطفال أدوات مهمة للتصرف السليم عند الحاجة" .
واردف البيان : " تعزيز الثقة والعلاقة مع المجتمع – لم يقتصر الحدث على عرض القوات، بل هدف إلى تعميق ثقة الأطفال والمجتمع بالشرطة، ونقل رسالة واضحة: شرطة إسرائيل هنا لتخدم، تساعد، وتعمل بتعاون وثيق مع المجتمع. أبدى الطلاب اهتماماً كبيراً، وطرحوا الأسئلة، وأظهروا فضولًا حقيقياً بما يدور حولهم. هذا الحوار المفتوح خلق رابطاً قوياً بينهم وبين أفراد الشرطة والجهات الأخرى.
العلاقة مع المجتمع ليست أمراً مفروغًا منه – نحن نعمل في الميدان من منطلق مسؤولية كبيرة، وفهم بأن التأثير الحقيقي يأتي من التعاون من هذا النوع. مركز شرطة هارئيل في لواء أورشليم القدس سيواصل دعم المجتمع ليس فقط في حالات الطوارئ، بل أيضاً في الحياة اليومية، من خلال اللقاءات، التوعية والوقاية" .
وصرح الرقيب يتسحاق حي أفلالو، قائد مركز الخدمات الإجتماعية في بلدة أبو غوش، الذي بادر إلى هذا النشاط الميداني، وقال: "التواصل مع الأطفال هو مفتاح لمستقبل أكثر أمانًا. عندما نصل إلى الميدان بنيّة صادقة للاستماع، التوضيح، والتوعية – نحظى بثقة المجتمع بأسره. هذا اليوم هو جزء لا يتجزأ من رؤية مجتمعية يكون فيها الجميع – الشرطة، المؤسسات التربوية، والسكان – شركاء كاملين في بناء مجتمع أفضل وأكثر أمانًا" .
وتابع البيان: " كان هذا يوماً مثيراً، غنياً وممتعاً خرج الأطفال من النشاط بتجربة إيجابية وذات معنى، تربطهم بعالم قد لا يكون مألوفًا لديهم. هذا النشاط يساهم كثيرًا في بناء جسر من الثقة والحوار المفتوح بين الشرطة وجيل الشباب. حقق النشاط نجاحاً كبيراً على المستوى الاجتماعي، بنهج تربوي محترم ومُقرب. إن الربط بين الجهات المختلفة وبين المجتمع والجهاز التربوي له أهمية قصوى، ونُشيد بمواصلة هذا النوع من النشاط.
عكس الحدث الرؤية التي ترى أن شرطة إسرائيل تسعى لتكون جزءًا لا يتجزأ من الحياة المدنية – ليس فقط كجهاز لتطبيق القانون، بل كجهة مبادرة، تربوية، وتقود التغيير المجتمعي من خلال تجارب تمكينية للأطفال، الاستماع، والتعاون مع مؤسسات التعليم والسلطة المحلية – حيث يتم بناء ثقة حقيقية وبيئة أكثر أمانًا لنا جميعًا" .