المحامي طلب الصانع

بحق أهلنا في قرية بئر هدّاج، وآخرها الهجوم الهمجي الذي استهدف السكان، وأرعب النساء والأطفال، في ظل تواطؤ واضح وتقصير فاضح من قبل قوات الأمن" .

واضاف البيان : " إن ما يجري في بئر هدّاج ليس حادثًا عابرًا، بل جزء من سياسة ممنهجة تستهدف قرانا العربية في النقب، من خلال الهدم، والملاحقة، والتهجير، والتغاضي المتعمد عن عنف المستوطنين، الذي بات يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المواطنين الآمنين. نحمّل الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، ونؤكد أن صمتها وتواطؤها لن يكسر عزيمتنا في الدفاع عن وجودنا وحقنا في هذه الأرض. فبئر هدّاج كانت وستظل أرضًا عربية نقباوية، ولن تمر محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة والبطش" .

وختم البيان: " تدعو اللجنة جماهير شعبنا في النقب، وفي الداخل عمومًا، إلى الوقوف صفًا واحدًا ورفع الصوت عاليًا في وجه هذه الهجمة العنصرية، تأكيدًا على وحدة الموقف والمصير. لن نرحل، ولن نرضخ. معًا، لحماية النقب وأهله من العدوان والتغوّل" .