الصور من منظمي المؤتمر
والخوف الذي يعيشه الناس، يفرض على الجميع اتخاذ موقف واضح من أجل مستقبل مختلف.
وقالت "أسمع من حولي أشخاصًا يقولون: “الآن؟ مع وجود مخطوفين، ومع الدمار الرهيب في غزة، ومع الخوف الذي يملأ الشوارع؟” – وأنا أقول: بل الآن بالذات. لأن بعد عام ونصف من الحرب، حيث يزداد الألم عمقًا ولا يوجد لدينا أمان، وما تقدمه حكومتنا هو احتلال كامل لغزة – فهذا دليل واضح على أننا بحاجة إلى طريق آخر. الجمعة، سنلتقي في القدس – آلاف النساء والرجال، يهود وعرب – لنقول بصوت واضح: كفى للحرب. لقد حان وقت السلام. سأشارك في إحدى الجلسات في المؤتمر، والتي ستتناول قدرة النساء على كسر دائرة العنف. ولكن الحقيقة؟ كنت أتمنى أن أكون في كل جلسة. لأن كل جزء من هذا المؤتمر – كل ورشة، كل نقاش – هو تعبير عن القوة اليهودية-العربية التي تتصاعد في الميدان، في مواجهة الترهيب والتحريض الذي يأتي من الأعلى. هذا ليس مجرد مؤتمر – إنه تصريح. إنه فعل. إنه أمل."