بين الخوف من الفشل، وقلة الموارد، تتعثر الكثير من المبادرات في مهدها، وتُؤجل الأحلام إلى أجلٍ غير مسمى. لكن في المقابل، تظهر اليوم نماذج مشرقة لنساء تحدين التردد وبدأن من الصفر، فحوّلن أفكارًا بسيطة إلى مشاريع ناجحة ملأت حياتهن بالثقة، وأصبحن مصدر إلهام لفتيات أخريات.
في هذه المقابلة نسلّط الضوء على هذه المسيرة: كيف تبدأ الفتاة؟ كيف تختار المشروع المناسب لشغفها وظروفها؟ وكيف تتجاوز الخوف الاجتماعي والذاتي؟ ولتسليط الضوء على هذا الموضوع، استضافت قناة هلا الأخصائية في الطب البديل اسلام أبو رمضان.
وقالت الأخصائية اسلام أبو رمضان في حديثها لقناة هلا : " الأمر الذي دفعني لتعلم الطب البديل هو خضوعي لجلسات خارج المدينة لعدم توفر مختصين ومعالجين ، مما دفعني للتفكير في الموضوع من أجل التخفيف عن الناس ، وبفضل من الله نجحت في هذا المجال " .
وأضافت اسلام أبو رمضان : " الخطوة الأولى للبدء باي مشروع هي معرفة الهدف وماذا أريد ، ثم افحص مدى نجاح الفكرة . فلا يمكن الدخول في أي مجال بدون تعليم ودراسة " . وأردفت الاخصائية اسلام أبو رمضان بالقول : " واجهت الكثير من التحديات في مشوار تعليمي ، أولها الناحية المادية فاصراري على القيام بالعمل بدون دعم وبمجهود شخصي مني " .
وتابعت بالقول : " من التحديات الأخرى التي كنت أواجهها هي عدم تقبل المجتمع للعمل ، وأنني لن أنجح في مجال العلاج الطبيعي ـ لكن بفضل الله فان الاقبال اليوم كبير جدا ، لدرجة أن أصغير متعالج عندي مره 5 سنوات " .
ومضت الاخصائية اسلام أبو رمضان قائلا : " ليست المشكلة كيف يكون لدي مشروع وانما المشكلة كيف يكون المشروع دائما وأن أقوم بانجاحه والحفاظ على نجاحه ، وأن ألاحظ مع مرور الوقت أنني أتقدم في مشروعي ولا أقف مكاني " .