أن هذه الخطوة البسيطة قد تكون فعّالة.
وأكد الباحثون أن "محاكاة الفجر تتكون عادة من مصادر ضوء صغيرة توضع على طاولة بجانب السرير، مع وضع منخفض نسبياً وضوء اتجاهي قوي"، لافتين إلى أن "أي حركة لا إرادية للمستخدم، مثل التقلّب أو تغيير الوضعيات في السرير، قد تؤدي إلى تقلبات في التعرّض للضوء أثناء النوم، ما قد يسبب عدم الاستقرار".
وجنّد الباحثون 19 طالباً جامعياً، تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، والذين أفادوا بأنهم يذهبون إلى الفراش بانتظام في أيام الأسبوع بين الحادية عشرة مساءً والواحدة صباحاً، ويستيقظون بين السابعة والتاسعة صباحاً.
ونام المشاركون في مختبر جامعي مُجهّز كغرفة نوم: كل النوافذ مُظلّلة باستثناء نافذة واحدة مُطلّة على الشرق، ما جعلها المصدر الوحيد للضوء الطبيعي.
ووضع الباحثون ستائر حجب الضوء على النافذة المواجهة للشرق، بالإضافة إلى جهاز آلي يمكنهم ضبطه لفتح الستائر في وقت محدّد كل صباح، وسحبها ببطء بمعدل 5 ملليمترات (0.2 بوصة) في الثانية.
لقد استخدموا هذا الإعداد لإنشاء ثلاثة سيناريوهات للمشاركين: التعرّض للضوء الطبيعي لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ، والتعرّض للضوء الطبيعي من الفجر حتى الاستيقاظ، وعدم التعرّض للضوء الطبيعي.
بعد استيقاظ المشاركين في كل سيناريو، قيّم الباحثون نعاسهم ويقظتهم وإرهاقهم، وتبيّن أن التعرّض للشمس يمدّ الجسم بالطاقة والقوة ويخلّص من التعب والإرهاق.
تصوير PeopleImages.com - Yuri A-shutterstock