جاء ذلك في اطار مقال نشره المتحدث بلسان الحركة، اليوم الجمعة، في صحيفة "هديرخ" (الطريق –المحرر)، التابعة للركة.
يأتي ذلك في ظل الأزمة في الائتلاف الحكومي بشأن عدم تشريع قانون التجنيد للشباب اليهود المتدينيين "الحريديم" والذي يرى فيه معارضو الحكومة وجهات أخرى في المجتمع الاسرائيلي "انه قانون يشرعن التهرب من الخدمة العسكرية".
وقال آشر في مقاله: "اضطرار رئيس الائتلاف الحكومي، عضو الكنيست اوفير كاتس الى سحب كل اقتراحات القوانين الأسبوع الماضي أدت الى هزة في أروقة الكنيست. فجأة بدأوا في الليكود يشتمون رائحة التفكك، وهو سيناريو معروف جيدا من فترات حكومات سابقة. الرسالة وصلت جيدا: هذه الأزمة ليست تهديدا وهميا، هذه المرة التهديد جدي".
كما كتب مدينة: "نتنياهو معتاد على تأجيل الحسم حتى اللحظة الأخيرة، لكنه فهم أخيرا ان إضاعة الوقت ليست في صالحه، لذا سارع لعقد اجتماع مقلص في مكتبه، بمشاركة رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست يولي ادلشطاين، الذي يمتلك مفتاح التقدم في القانون، وبمشاركة رئيس حركة شاس، الحاخام ارييه درعي، الذي يقود النضال من أجل عالم التوراة".
وأشار مدينة في مقاله الى "ان الهدف من الاجتماع كان وضع الأمور على الطاولة، وايصال رسالة مباشرة الى ادلشطاين، والفهم منه: هل نواياه صادقة لترتيب مكانة الدارسين في المعاهد الدينية، سواء كان بصيغة معدلة أو محدثة، أو انه يرى بان هذه القضية وسيلة لاسقاط الحكومة، لانه في هذه المرحلة لا يمكن اللجوء للالاعيب".
وأشار مدينة في مقاله الى "أنه لا يمكن التوسع بالحديث عن اللقاء المذكور، بسبب حساسية الأمور، لكن يمكن القول بحذر انه تم تسجيل شعور إيجابي حذر، على الرغم من ان ادلشطاين لا يزال يزيد من صعوبة الأمور بوضعه شروطا واعتراضات، لكنه أوضح انه مصمم على التقدم بهذه القضية ".
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي
رئيس حزب شاس ارييه درعي - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما