وأصدرت المحكمة قراراً بإيداع نجل محمد رمضان في دار للرعاية، من دون تحديد مدة، وشهدت جلسة المحاكمة تغيّب محمد رمضان ونجله عنها، وطالب الدكتور أحمد مختار، دفاع أسرة الطفل المجني عليه، بمبلغ مليون جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، عما لحق بموكله من إيذاء نفسي، بسبب حالة الرعب التي سبّبها له المشكو في حقه.
وأكد دفاع أسرة الطفل المجني عليه، أنه اطّلع على آخر تطورات الواقعة والمُثبتة في محضر رسمي، والذي أفاد بأن النيابة العامة أرسلت استدعاء رسمياً للفنان محمد رمضان للمثول أمامها للاستماع الى أقواله في الاتّهامات المنسوبة إليه والى طفله، ولكنه لم يستجب في المرتين.
من ناحيته، قال أحمد الجندي، محامي نجل محمد رمضان، إن الواقعة التي صدر فيها حكم من محكمة الطفل بإيداع نجل الفنان في إحدى دور الرعاية جاءت على خلفية تعرّض موكله للتنمّر بسبب لون بشرته السمراء.
وأفاد الدفاع أن الحكم صدر رغم تقدّم هيئة الدفاع بطلب لتأجيل الجلسة لعدم حضور الطفل بسبب مروره بوعكة صحية وأزمة نفسية حادة، مؤكداً أن ما يمر به الطفل هو بسبب خوفه من الجلسة. وأضاف الجندي أن حالة الطفل النفسية كانت سيئة جداً قائلاً: "مكنش ينفع نكتّفه ونجيبه المحكمة"، مشدداً على أن حضوره في هذه الظروف سيؤذيه كثيراً، خاصة أن الجلسة ألقت عبئاً نفسياً مضاعفاً عليه.
وأشار الى أن الدفاع تقدّم بطلب رسمي لتأجيل الجلسة مدعماً بتقارير طبية، لكن المحكمة سجلت رفضها للطلب، وبالتالي اعتبرت أن الدفاع غير حاضر لغياب الطفل، وامتنعت عن سماع أي دفوع أو مرافعات، وأصدرت قرارها بإيداعه في دار للرعاية.
وأكد الجندي أن فريق الدفاع يدرس حاليّاً اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للطعن في الحكم، حفاظاً على مصلحة الطفل وظروفه الصحية والنفسية.
صورة نشرها الفنان على حسابه في انستاغرام - بدون كريديت