نجاح ملفت ليوم تشييد مسار السياحة الشعبية في عرابة
تم في مدينة عرابة، يوم السبت 17 أيار، تشييد مسار سياحي شعبي هو الأول من نوعه، حمل عنوان "عرابة قلب الجليل النابض"، بمبادرة مشتركة من مركز مساواة وبلدية عرابة ومشاركة واسعة من المؤسسات الشبابية والتطوعية في المدينة.
صور وصلتنا من بكر زعبي
المبادرة، التي انطلقت فكرتها من مجموعة شبان وشابات ضمن ورشات صيفية نظمها مركز مساواة، هدفت إلى إحياء التراث المحلي في البلدة القديمة وسهل البطوف، وتعزيز السياحة الداخلية وربط المجتمع المحلي، وخصوصًا فئاته الشابة، بجذورهم الثقافية والتاريخية.
وشهد البرنامج مشاركة واسعة من رئيس بلدية عرابة د. أحمد نصار ونوابه، وأعضاء في المجلس البلدي، وطاقم مركز مساواة، إضافة إلى ممثلين عن وحدة الشبيبة، لجنة السلم الأهلي، مجلس الطلاب البلدي، وجمعيات مثل أجيك، إلى جانب العشرات من المتطوعين والناشطين المحليين.
تضمّن المسار معارض كتب ومنتجات لاشغال يدوية نسائية، جولة ميدانية في البلدة القديمة، مرورًا بمحطات تاريخية وثقافية شرحها الجغرافي جاد.دراوشة ساهم أصحاب البيوت فيها باستقبال المشاركين وفتح الأبواب أمام الزائرين، واختُتم النشاط في سهل البطوف مع فقرات فنية شعبية قدمها الزجال فضل دراوشة والممرضة الفنانة ايمان بشارات ومأكولات عربية وعرض منتجات زراعية محلية.
د. أحمد نصار، رئيس بلدية عرابة، قال في ختام اليوم: "ما شهدناه اليوم هو تجسيد حيّ لقدرة شبابنا على المبادرة، وصياغة مشاريع ذات قيمة ثقافية وتنموية عالية. عرابة كانت وستبقى قلبًا نابضًا بالجليل، ونحن فخورون أن هذه المبادرة انطلقت من هنا، وبشراكة واسعة تعكس روح التعاون والانتماء. لدينا مخطط لتطوير السياحة والزراعة وسنقوم بتنفيذه."
جعفر فرح، مدير عام مركز مساواة، أشار إلى أهمية الفعالية ضمن المشروع الذي يقوده المركز "هذه المبادرة تعبّر عن نموذج نأمل أن يتوسع إلى بلدات عربية أخرى. ما قمنا به اليوم في عرابة يؤكد أن المجتمع العربي قادر على إنتاج أدوات للتنمية الاقتصادية، إذا ما توفرت له المساحة والدعم المهني. التاريخ لا يُكتَب فقط، بل يُعاش ويُعاد ربطه بالناس."
كما عبّر عمر عاصلة، رئيس مجلس الطلاب البلدي، عن فخره بنجاح المبادرة، مؤكدًا أن ما بدأ كفكرة صغيرة تطور إلى مشروع وطني جامع بجهد مختلف الأطر، قائلاً: "لنعلنها نبضًا واحدًا لقلب واحد" .
أما آدم قيس، منسق البرامج الشبابية في مركز مساواة، فأشار إلى أن هذا النموذج سيكون مقدمة لمبادرات مشابهة في بلدات عربية أخرى، مؤكدًا أن السياحة المجتمعية يمكن أن تتحول إلى رافعة اقتصادية حقيقية إذا ما اقترنت بالوعي والانتماء والتعاون المحلي.
شكرية نعامنة، مديرة وحدة التطوع في بلدية عرابة، فرأت أن المشروع يشكل انطلاقة مشرفة، رغم التحديات المحدودة في الوقت والموارد، وشكرت جميع المشاركين والمتطوعين على التفاني والالتزام.
من هنا وهناك
-
غسالة تؤدي الى حريق بمنزل في مدينة حيفا
-
اعتقال شاب بشبهة ‘الاعتداء جنسياً على العشرات من القاصرين عبر وسائل التواصل الإجتماعي‘
-
توما-سليمان في نقاش نزع الثقة عن الحكومة: ‘تصريحات سموتريتش تمثل عقيدة الحكومة الفاشية بالاحتلال التطهير والاستيطان‘
-
(علاقات عامة) لقاء في المركز الطبي تسفون بمشاركة مديري وحدات للصحة في سلطات عربية ووزارة الصحة
-
(ممول) تصفيات جنونية وفرصة لا تعوض في ORTOBED!
-
قائد لواء الساحل يوقع على أمر إغلاق مطعم بيتسا في كفر قرع
-
معلم من شعب يكشف عن مشروعه التربوي الطموح: ‘حلمي أن أدير مدرسة زراعية تُشبه متحفًا حيًّا، تنبض بالحياة والطبيعة‘
-
اعتقال شابين أحدهما طالب في معهد التخنيون للاشتباه بتورطهما في قضية تجسس لصالح إيران
-
إضراب في شقيب السلام احتجاجًا على الهدم في قرية السر غير المعترف بها: ‘تصعيد خطير وغير مقبول‘
-
مهندس الطيران من يركا الذي تربطه قصة عشق بالمطبخ.. ويخشى اندثار ‘طبخاتنا العربية الأصيلة‘
أرسل خبرا