وذلك بحسب ما نُشر مساء أمس (الجمعة) في برنامج "ان 12 ".

وتأتي تصريحاته بعد قرار رئيس الوزراء بإعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، إلى جانب تشديد المواقف العلنية من قِبل نتنياهو، إلا أن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية حول إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الحالي.

وفي ظل تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة وانضمام ثلاث فرق نظامية إلى القتال، تحدث مصدر أمني رفيع المستوى مع "أخبار 12" حول تأثير الضغط العسكري على العلاقات داخل حركة حماس، قائلا: "العملية تخلق شرخا بين القيادة الداخلية والخارجية لحماس".

وقد تقرر أمس إعادة جميع أعضاء الوفد الإسرائيلي إلى البلاد من الدوحة في قطر، بسبب إصرار القيادي في حماس، خليل الحية، على الحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب في إطار الصفقة. وبسبب انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع.

هيئة عائلات المختطفين ردت على قرار إعادة الوفد الإسرائيلي بقولها: "الخبر عن وقف المفاوضات يسبب لنا ألما هائلا، ألما مستمرا منذ 594 يوما ويزداد يوما بعد يوم. لكننا لن ننكسر ولن نيأس، سنواصل النضال حتى عودة آخر مختطف. لا نملك رفاهية التنازل عن أحبائنا".

ووفقا لتقارير فلسطينية، فإن عملية الجيش الإسرائيلي، التي بدأت في شمال القطاع وفي منطقة خان يونس، توسعت خلال الأيام الأخيرة إلى مناطق أخرى في غزة. تقاتل خمس فرق عسكرية من الجيش، ومن المتوقع أن تسيطر القوات على مزيد من المناطق الواسعة في القطاع.

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images