المحامي طلب أبو عرار، رئيس المجلس المحلي في عرعرة النقب
وبإصابة أبرياء، وهدد حياة السكان الآمنين، كما ندد بالاعتداء على الممتلكات العامة ومحولات الكهرباء، ما أدى إلى حرمان عائلات كاملة من التيار الكهربائي" .
وجاء في البيان أن "الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلدة تتعارض تمامًا مع قيمنا الدينية والاجتماعية، لاسيما في هذه الأيام الفضيلة، أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، التي جعل الله فيها العمل الصالح أحب إليه من غيرها، فكيف نُقابلها بالأذى والعنف والفساد؟".
وحذّر رئيس المجلس من أن "كل بيت بات مهددًا، ولا أمن ولا أمان في ظل استمرار إطلاق النار"، متسائلًا: "كم معاقًا بيننا بسبب رصاصة طائشة؟ كم أرملةً فقدت زوجها؟ كم يتيمًا حُرم من والده؟ كم سجينًا خلف القضبان؟ وكم بيتًا فقد استقراره بسبب هذا العنف غير المبرر؟".
كما أشار البيان إلى "خطورة استهداف الممتلكات العامة، وخصوصًا محولات الكهرباء"، معتبرًا أن "الاعتداء على البنية التحتية هو اعتداء على حق الجميع، ويفاقم معاناة الأهالي، ويشكّل خطرًا مباشرًا على المرضى وكبار السن".
وختم أبو عرار بيانه بمناشدة مباشرة لأهالي البلدة، داعيًا إلى "التحلي بالحكمة وضبط النفس، ونبذ العنف بكل أشكاله، واللجوء إلى الحوار والتسامح، خصوصًا ونحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك".