مصممة الأزياء آمنة مدد من الجديدة المكر تضع لمسة فريدة تدمج بين التراث الفلسطيني الأصيل والأزياء العصرية
من خلال دار الأزياء الخاصة بها "تصميمي"، استطاعت آمنة مدد من جديدة المكر أن تخلق بصمة فريدة تدمج بين التراث الفلسطيني الأصيل ونبض الأزياء العصرية، مقدّمة قطعاً تنبض بالأصالة وتعكس فخراً بالهوية.
مصممة الأزياء آمنة مدد تخلق بصمة فريدة تدمج بين التراث الفلسطيني الأصيل ونبض الأزياء العصرية
بجرأة فنية وذائقة عالمية، تتجاوز تصاميمها الحدود لتستلهم من التراث الكوري، الهندي وغيرهم، فتمزج الثقافات بذكاء، وتُعيد تعريف الأناقة كجسر بين الماضي والحاضر. واليوم، في زمن يبحث فيه الإنسان عن جذوره ومعاني الانتماء، تبرز أعمال آمنة كمرآة لروح العصر واحتفاء بالجذور، لا تقدّم أزياء فحسب، بل تُوقظ فينا شعوراً عميقاً بالانتماء والاعتزاز. قناة هلا استضافت المصممة آمنة مدد وصاحبة دار الازياء تصميمي .
"منذ طفولتي وأنا أحب عالم الأزياء"
استعرضت آمنة مدد في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا مسيرتها الإبداعية، قائلة: "منذ طفولتي وأنا أحب عالم الأزياء، كنت أرافق والدتي إلى الخياطة، وكانت تخيط لنا ملابسنا، أنا وأختي. من هناك بدأت علاقتي بالأقمشة والألوان والتفاصيل الصغيرة التي تصنع جمال القطعة. في المدرسة الثانوية، اخترت التخصص في تصميم الأزياء ودرست المساق لعدة سنوات، ثم تابعت دراستي في الكليات، منها ‘شنكار’ في تل أبيب، حيث طورت معرفتي ومهاراتي بشكل احترافي".
"منذ المراحل الأولى في تعليمي، كان التراث الفلسطيني محوراً رئيسياً في أعمالي"
عن اختيارها للتراث الفلسطيني كمصدر إلهام رئيسي، توضح آمنة: "منذ المراحل الأولى في تعليمي، كان التراث الفلسطيني محوراً رئيسياً في أعمالي. في كل مرحلة دراسية، بدءًا من الصف العاشر وحتى الثاني عشر في المدرسة الثانوية، كنت أختار التراث الفلسطيني موضوعاً لمشاريعي النهائية. هذا التوجّه استمر أيضًا خلال دراستي المهنية التي امتدت ثلاث سنوات تحت إشراف وزارة العمل، حيث قدمت مشروع تخرّج مستوحى من تراثنا الغني. لاحقًا، خلال دراستي في "شنكار" في تل أبيب، واصلت التركيز على المزج بين الأزياء المعاصرة والهوية الفلسطينية، ما عزّز قناعتي بأهمية الحفاظ على التراث من خلال لغة الموضة الحديثة".
"كان حلمي منذ كنت صغيرة أن افتتح دار أزياء"
وعن حلم افتتاح دار أزياء، تقول آمنة بابتسامة فخر لقناة هلا: " "كان حلمي منذ كنت صغيرة. عندما كانوا يسألوننا في المدرسة: 'ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين؟' كنت أجيب: ‘أريد أن أصبح مصممة أزياء وأفتح دار أزياء خاصة بي’ – وها أنا اليوم أحقق هذا الحلم".
وأضافت: "دار "تصميمي" ليست فقط مكانًا لابتكار الأزياء، بل مساحة تحتضن التعليم والتدريب والدعم النفسي. "أريد للزبونة التي تدخل إلى الدار أن تشعر كأنها في بيتها، لا في محل تجاري عادي. أؤمن أن الأزياء ليست مجرد ملابس، بل تجربة، هوية، واحتواء".
من هنا وهناك
-
حاجة من الطيرة تبعث برسالة طمأنينة ومشاعر إيمانية من أطهر بقاع الأرض: ‘قديش الحج عظيم‘
-
ماذا طلبت سارة نتنياهو من المفوض العام للشرطة قبل حفل زفاف ابنها؟
-
شركة طيران حيفا تسير خطا مباشرة إلى جزيرة رودس اليونانية
-
د. عصمت وتد يتحدّث عن العمل في أيام العيد
-
من الذبح إلى التخزين: كيف نحافظ على سلامة الأضحية؟
-
اصابة شاب بحادث عنف مع شروق شمس العيد في الطيبة
-
مدير مكتب الرفاه الاجتماعي في شفاعمرو: ‘ارتفاع في عدد العائلات المحتاجة وجهود متواصلة لتلبية الاحتياجات‘
-
حالة الطقس اول أيام عيد الأضحى المبارك: أجواء صيفية حارة نهاراً ومنعشة ليلاً
-
المصلون يؤدون صلاة العيد بمسجد السلام في الناصرة بقلوب تملأها الطمأنينة والخشوع
-
أسمهان جبالي من الطيبة تتحدث عن أجواء العيد واستعدادات جمعية ‘حقنا بالعيش‘ للعيد
أرسل خبرا