(Photo by Haydar Sahin/Anadolu Agency via Getty Images)
وذلك وسط حالة من التوتر وتحركات إقليمية ودولية تشير إلى تأهب عسكري، توجت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الشرق الأوسط "قد يكون مكاناً خطيراً"، تعليقاً على إجلاء موظفين من سفارات وقنصليات أميركية بالمنطقة.
وقال مسؤول أمني إيراني كبير لقناة "برس تي.في" الإيرانية يوم الخميس إن مغادرة موظفين أمريكيين للمنطقة لا يشكل تهديدا، وذلك وسط مخاوف من أن يكون إجلاء الأفراد غير الأساسيين يمهد لتصعيد إقليمي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة في حالة "تأهب قصوى" تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران، إذ سمحت وزارة الخارجية بإجلاء بعض موظفيها في العراق، فيما منحت وزارة الدفاع "البنتاجون" الضوء الأخضر لمغادرة عائلات العسكريين من قواعد متعددة في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في وقت تتضاءل فيه آمال ترمب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران يقيّد برنامجها النووي ويمنع اندلاع مواجهة عسكرية كارثية جديدة في المنطقة.
وذكرت "نيويورك تايمز" أيضا أن كبار المسؤولين في الجيش والحكومة الإيرانية اجتمعوا لمناقشة الرد على هجوم إسرائيلي محتمل. وقال مسؤول إيراني إن طهران أعدت خطة تتضمن "هجوما مضادا فوريا على إسرائيل باستخدام مئات الصواريخ الباليستية".