وجاءت الزيارة للتعبير عن تضامن سيغالوفتش مع الأهالي، وللاطلاع عن كثب على "أوجه القصور الخطيرة في منظومة الحماية في المدينة"، وفقا لما جاء في بيان صادر عن مكتب سيغالوفتش البرلماني.
وكان سيغالوفيتش، الذي شغل في السابق منصب نائب وزير الأمن الداخلي، قد قدم في أكتوبر 2024 استجوابا عاجلا حول "فجوات الحماية في البلدات العربية "، ما أدى إلى مناقشة خاصة في لجنة الداخلية في الكنيست.
وقال سيغالوفيتش خلال زيارته: "الصواريخ لا تميز بين يهود وعرب، والفجوات في الحماية ضخمة وخطيرة. مهمتنا الآن هي العمل على إيجاد حل سريع وفعّال لهذه المشكلة التي تهدد أرواح المواطنين جميعًا." وختم بالقول: "للأسف، لم تُعالج هذه الفجوات في الوقت المناسب، والنتيجة المأساوية في طمرة تتحدث عن نفسها."
تصوير: المكتب البرلماني لعضو الكنيست سيغالوفتش
صورة من لجنة المتابعة