التحقيق التي نفّذها أفراد المحطة إلى التعرف السريع على المتورطين، وهم من سكان التجمعات البدوية في النقب.

وتبين من التحقيق أن الحديث يدور عن خلية تعمل بشكل ممنهج في أنحاء البلاد، من إيلات جنوبا وحتى حيفا شمالا. حيث تضمنت طريقة عملهم جمع معلومات استخباراتية مسبقة، إعداد المكان، اقتحام المدارس، وسرقة معدات تكنولوجية باهظة الثمن تُستخدم من قِبل الطلاب.

في الليلة الماضية، وأثناء صفارات الإنذار الناتجة عن الهجوم الصاروخي من إيران، بينما كان سكان مدينة ديمونا في حالة تأهب داخل الملاجئ، شوهدت الخلية وهي تتحضّر لاقتحام ثلاث مدارس في المدينة.

فور تنفيذ الاقتحامات، حاول المشتبه بهم الفرار من المكان، وفي مطاردة لاحقة، اخترقوا حاجزا للشرطة وقادوا مركبتهم بعكس اتجاه السير، مما شكّل خطرا على مستخدمي الطريق، وفي النهاية تخلّوا عن المركبة وبدأوا بالهرب سيرا على الأقدام في منطقة مفتوحة.

أفراد وحدة "يوآف" التابعة للواء الجنوب ألقوا القبض على المشتبه به الرئيسي، وهو من سكان التجمعات البدوية في العشرينيات من عمره، وذلك بعد مطاردة قصيرة. وتم نقله إلى التحقيق في محطة ديمونا، حيث تم ضبط أدوات اقتحام ومبلغ من المال بحوزته.