حكم خروج الولد من البيت وسفره دون استئذان والده
السؤال: أبناء المطلقة الذين يعيشون معها، وهي المسئولة عن أمورهم، فأبوهم لا ينفق عليهم، بما يكفيهم، فهل يجب عليهم أن يستأذنوا أباهم قبل الخروج،
صورة للتوضيح فقط - تصوير : izusek - istock
أو السفر للمصيف مثلاً: مع أمهم، مع العلم أن الابن عمره 17عاماً؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الابن الذي وصل إلى هذه السن، قد بلغ مبلغ الرجال، فله أن يخرج من البيت دون إذن والده، جاء في المدونة عن ابن القاسم، أنه قال: قلت: أريت إذا احتلم الغلام، أيكون للوالد أن يمنعه أن يذهب حيث شاء؟ قال: قال مالك: إذا احتلم الغلام، فله أن يذهب حيث شاء، وليس للوالد أن يمنعه. اهـ.
ولا ريب في أنه ينبغي له أن يستأذنه؛ لأن هذا نوع من البر.
والسفر الذي لا يجب عليه استئذانه فيه: هو الذي يغلب على الظن فيه أمن الضرر، فإن كان مما يخشى فيه الضرر، أو الهلاك، وجب عليه استئذانه فيه، كما ذكر أهل العلم، وكذلك الحال فيما إن كان والده محتاجاً إليه، أو يخشى عليه الضيعة بعده، فيجب عليه استئذانه، ولمزيد من الفائدة راجع الفتويين: 409231، 60672.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
المفاضلة بين طلب العلم وصوم التطوع
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
وجوب تسليم الزوجة إذا طلبها الزوج
-
كيف أتوب من ذنبين يؤرقانني ويخيفانني من عقاب الله؟
-
جمع الصلوات للحاجة ولدفع الحرج
-
استحباب القيام مع الناس في رمضان حتى يوتر معهم
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
-
زكاة الشريك برأس المال عند حصول الأرباح
-
حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد
أرسل خبرا