أ . د . مشهور فوّاز في رسالة للأزواج والمأذونين والمحامين والقضاة والأئمة والخطباء
قال أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء: "أخرج الطبراني في معجميه الأوسط والصغير عن ميمون الكردي، عن أبيه قال: سمعت النّبي صلّى الله عليه وسلم
د. مشهور فواز - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
لا مرة ولا مرتين، ولا ثلاثة، حتى بلغ عشر مرار: " أيُّما رجُلٍ تزوَّجَ امْرأةً على ما قلَّ منَ المَهْرِ أو كَثُرَ، ليسَ في نَفْسِه أنْ يُؤَدِّيَ إليها حقَّها؛ خَدعَها، فماتَ ولمْ يُؤَدِّ إليها حقّها؛ لقيَ الله يومَ القيامة وهو زانٍ " صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب من هذا الطريق ... وهذا من باب الوعيد والتهديد لا أنه يأخذ حكم الزنا بالمفهوم الشرعي.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تعليقًا على الحديث السّابق بعد أن استشهد به على حرمة كتابة مهر مؤجل بمقدار كبير وهو ينوي ألا يعطيها إياه : " وَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ أَهْلِ الْجَفَاءِ وَالْخُيَلَاءِ وَالرِّيَاءِ مِنْ تَكْثِيرِ الْمَهْرِ لِلرِّيَاءِ وَالْفَخْرِ وَهُمْ لَا يَقْصِدُونَ أَخْذَهُ مِنْ الزَّوْجِ وَهُوَ يَنْوِي أَلَّا يُعْطِيَهُمْ إيَّاهُ: فَهَذَا مُنْكَرٌ قَبِيحٌ مُخَالِفٌ لِلسُّنَّةِ خَارِجٌ عَنْ الشَّرِيعَةِ " . ( مجموع الفتاوى ، 32 / 193 ) .
يرجى أن تصل الرسالة للناس جميعًا لكل زوج وزوجة ولأهل الزوجة والمأذونين والمحامين والقضاة والأئمة والخطباء " .
من هنا وهناك
-
المفاضلة بين طلب العلم وصوم التطوع
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
وجوب تسليم الزوجة إذا طلبها الزوج
-
كيف أتوب من ذنبين يؤرقانني ويخيفانني من عقاب الله؟
-
جمع الصلوات للحاجة ولدفع الحرج
-
استحباب القيام مع الناس في رمضان حتى يوتر معهم
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
-
زكاة الشريك برأس المال عند حصول الأرباح
-
حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد
أرسل خبرا