بلدان
فئات

15.05.2025

°
18:06
بعد 3 أيام من قبول العليا الاستئناف لإعادة محاكمته: الإفراج عن جميل سرور من شعفاط بعد ان قضى 15 عاما خلف القضبان
18:05
رئيس المعارضة لبيد يتلقى ‘تحديثا أمنيا‘ من نتنياهو: ‘يمكن التوصل لصفقة ومستعد لمنح نتنياهو شبكة أمان سياسية‘
16:23
ترامب يصل إلى دولة الإمارات في إطار جولته الخليجية
16:19
الرينة تشيّع جثمان أميمة طاطور | لقيت مصرعها بحادث دهس في عرابة
16:08
تحليل-الطائرة القطرية المهداة لترامب تحتاج لتحديثات ومقاتلات لتصبح طائرة رئاسية
15:41
اصابة امرأة جراء تعرّض سيارتها للرشق بالحجارة قرب مستوطنة بروخين في الضفة
14:59
إدارة مستشفى ايخلوف في تل ابيب تعزّي بوفاة المرحوم عبد القادر سطل أبو أيمن من يافا
14:58
وزير الرفاه يعكوف مارجي بزيارة مهنية إلى بلدة يركا
14:36
وزير الرفاه يعكوف مارجي بزيارة مهنية إلى بلدة يركا
13:27
3 مصابين أحدهم عالق بسيارة وهو فاقد للوعي بحادث بمنطقة ‘الجلبوع‘
13:21
13 لاعبا من المجتمع العربي يشاركون في مباراة تأهل هبوعيل كرميئيل لنهائي الدرجة الثانية
13:16
تمهيدا للقمة العربية.. وزراء خارجية يتوافدون إلى بغداد
13:01
مدرب الشفاء بالموسيقى شادي مزيغيت يحل ضيفا على برنامج ‘الموجة المفتوحة‘
12:34
مواجهة بين الوزير بن غفير وأنصار جماعة ‘ناطوري كارتا‘بسبب رسومات للعلم الفلسطيني على جدران بيوت قرب القدس | فيديو
12:10
فريق أولاد ب هبوعيل ابناء الطيبة يفوز ببطولة الدوري
12:07
الجيش الاسرائيلي: العثور على رفات جندي قتل بعد عام من قيام الدولة
12:03
المربي الحاج أحمد إسماعيل تايه ‘أبو مكرم‘ من قلنسوة في ذمة الله
11:23
شخصان بحالة فقدان وعي جراء حادث بين سيارة وشاحنة قرب مفترق ‘العراباه‘
11:21
مجلس عمال الناصرة اللوائي يشارك في فعاليات يوم الممرض العالمي
11:06
صدام بين جامعة تل ابيب ووزير التعليم كيش بسبب مراسم احياء ذكرى النكبة: ‘الوزير ينسى الحقائق وهذه المراسم يحميها قانون حرية التعبير‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.02
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.75
فرنك سويسري 4.26
كيتر سويدي 0.37
يورو 4
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.56
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.56
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-15
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 0
دينار أردني / شيكل 0
دولار أمريكي / دينار أردني 0
يورو / شيكل 0
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 0
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0
اخر تحديث 2025-05-15
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: للحدّ من عدد القتلى في حوادث الطرق، نحتاج أوّلًا إلى وجود طُرُق

بقلم : روعي باراك مركز مجال المواصلات في جمعية سيكوي-أفق
30-08-2022 13:19:58 اخر تحديث: 30-08-2022 16:19:58

مع انتهاء شهر اب ينتهي شهر آخر من الأشهر الدموية على طرقات البلاد، ففي أسبوع واحد في هذا الشهر لقي 19 شخصَا مصرعهم في حوادث مختلفة،


روعي باراك - صورة شخصية

نحو ثلث هؤلاء الضحايا هم من المجتمع العربي ومَن يتابع البيانات لا تفاجئه هذه الأرقام. ففي العقد الأخير، بلغت نسبة العرب بين ضحايا حوادث الطرق في إسرائيل نحو الثلث – وهو أمر صادم علمًا أنّ نسبة العرب في الدولة  تبلغ نحو 20% فقط.

للأسف، العديد من التعقيبات والتحليلات الجاهلة لواقع البلدات العربية قد تتهم وعيّ وثقافة المواطن العربي متجاهلة أنه من أجل الحد من عدد القتلى في حوادث الطرق، وخاصة في البلدات العربية، ثمّة حاجة أوّلًا إلى وجود طُرُق! فمستوى البنى التحتيّة للشوارع في البلدات العربيّة يتراوح بين المتهالك والمتردي. وبعد سنوات من الإهمال والاستهتار والضغط من جهة المجتمع العربي، بادرت الدولة في السنوات الأخيرة إلى خطّة واسعة النطاق وطَموحة لتحسين حالة الطرق. ووضعت ميزانية لخطّة غير مسبوقة في هذا المجال - 20 مليار شاقل؛ مع ذلك، حتى هذا الاستثمار ، في حال تم تطبيق الخطة بالكامل، لن يلبي حاجات البلدات العربية في مجال البنى التحتية للمواصلات، ففي حال تم تطبيق الخطة بالكامل، ستحصل كل بلدة على 2 مشاريع بنى تحتية فقط. يعني ذلك أنّ الأمر لا يتعدّى كونه تحسًّنًا طفيفًا. وبالرغم من ذلك، وحتى اليوم، لم يُخصص من أصل 20 مليار شاقل، سوى مليار واحد، فيما لم تتم المصادقة على باقي الميزانية حتى الان، ولم يتم إدراجها في أي قرار حكومي يضمن تخصيصها واستنفاذها في السنوات القادمة. وفي ظل الوضع السياسي  القائم، فإنّ تنفيذ الخطة بحدّ ذاته تحوم حوله علامات استفهام.

بالعودة الى وضع الطرقات في البلدات العربية، فإذا كانت تعتبر كلّ سَفرة في السيّارة في البلدات العربيّة خطرة نوعًا ما، فالسير الآمن على الأقدام أمر شبه مستحيل. ففي عدد كبير من الأحياء لا وجود للأرصفة، وكلّ مرّة يسير فيها المرء على قدمَيه يخاطر بحياته. كما أنّ خدمة المواصلات العامّة في البلدات العربيّة ضعيفة أو غير موجودة، ما يزيد التعلُّق بالسيّارة الخصوصية التي أصبحت وسيلة النقل شبه الوحيدة. جرّاء ذلك، أصبح الضغط شديدًا جدًّا على الشوارع المتداعية أصلًا. وكلّ هذه الأمور تؤدي إلى النتيجة المأساويّة التي شاهدناها في الأسابيع الماضية. وهذا ما تقوله زميلتي في الجمعية سجى كيلاني التي تسكن في الناصرة: "أذهب 3 مرّات في الأسبوع لزيارة والديّ في يافة الناصرة، قاطعةً بضعَ كيلومترات قليلة. لكنني في كلّ مرة أخرج من البيت لا أعرف إن كنتُ سأصل بسلام، وغالبًا ما يكون أطفالي الصغار برفقتي في السيّارة، فنسير على شارعٍ مليء بالحُفر، بلا هوامش، مكتظّ، ودون إنارة في ساعات الظلام، 8 دقائق من السفر، 3 مقاطع من شوارع إلى جانبها أرصفة جديدة، على هذه الأرصفة تُركَن شاحنات تحجب كلّ مجال الرؤية، الضيق أصلًا، ليصبح مساحة ميّتة! وغنيّ عن الذكر أن لا باصات عامة تصل بين بيتي وبيت والديّ رغم قصر المسافة".

عدا عن حالة الطرق هذه، انعدام الأرصفة، انعدام أماكن ركن المركبات الثقيلة، والمستوى المتردي للمواصلات العامّة، هناك مشكلة خطيرة أخرى في البلدات العربيّة - عدم وجود مساحات عامّة. تخيَّلوا حيًّا سكنيّا لا يوجد فيه حديقة ولا متنزّه ولا أرجوحة. لا ملعب ولا ألعاب أطفال. كلّ هذه يحلّ محلّها الشارع وموقف السيّارات - اللذان يصبحان الملعب الذي يلعب فيه الأولاد في البلدات العربيّة.  فبالاضافة الى  الظلم وعدم المساواة الصارخَين، هناك أيضًا أرواح تُزهَق بسبب ذلك.
نعم، يجب أيضًا الحديث عن الحاجة إلى زيادة الوعي للسياقة الآمنة، كما ويجب الحديث عن ثقافة السياقة السيّئة التي تميّز سكن دولة بشكل عام، والتي تتضمن انعدام الاحترام المتبادل، عدم التسامح، والعُنف على الشوارع.

إنّ الحلّ للتقليل من حوادث الطرق في البلاد ليس أمرًا واحدًا، بل يجب أن يكون شاملًا ومتكاملًا. فالدولة يجب أن تبدأ بالنظر إلى المجتمع العربي وإلى احتياجاته وخاصيّته ، تخصيص الموارد له، وملاءمة الحلول بالتعاون مع خبراء مهنيّين من المجتمع نفسه. أمّا على مستوى المواصلات العامة، فلا بدّ من تحسين حالة الشوارع، بناء الأرصفة، إتاحة خدمات مواصلات عامّة ناجعة، وبناء مواقف للشاحنات خارج البلدات. لكن دون إنشاء حدائق ومساحات عامّة ومنح الأفق للشبّان العرب، سيبقى الموت - كالذي رأيناه الأسابيع الماضية - يطاردنا في المستقبل.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك