طاعة الأمّ في ترك العمل
27-10-2022 08:23:20
اخر تحديث: 27-10-2022 11:23:34
السؤال: كنت أريد القيام بعمل للضرورة، وأمّي لم ترضَ عنه، وغضبت عليّ إذا قمت به، فما حكم غضب أمّي؟ وهل عليّ تركه؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Shutter2U - istock
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان لأمّك مصلحة في تركك هذا العمل، ولم تكوني أنت تتضررين بتركه؛ فيتعيّن عليك تركه طاعة لها، وإلا فلا يجب ذلك، وقد بينا حد الواجب من طاعة الوالدين في الفتوى: 457123.
وحيث لم يكن ذلك واجبًا؛ فعليك أن تسترضي أمّك ما أمكن؛ فإن رضاها من أهمّ المقاصد الشرعية.
وأن تَلِيني لها، وترفُقِي بها، وتبيِّني لها حاجتك لهذا الأمر، وأنه لا مصلحة لها في تركك له، وأن العلماء قرّروا أن الطاعة في مثل هذا لا تجب.
وإن أمكنك تركه تطييبًا لقلبها، مع كونه غير واجب عليك؛ فهو من البِرِّ، الذي تؤجرين عليه بلا شك.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
الشيخ البروفيسور مشهور فواز يتحدث عن نشاطات مجلس الافتاء عشية موسم الحج
-
جواز كتابة اسم الله تعالى بغير اللغة العربية
-
المفاضلة بين طلب العلم وصوم التطوع
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
وجوب تسليم الزوجة إذا طلبها الزوج
-
كيف أتوب من ذنبين يؤرقانني ويخيفانني من عقاب الله؟
-
جمع الصلوات للحاجة ولدفع الحرج
-
استحباب القيام مع الناس في رمضان حتى يوتر معهم
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
أرسل خبرا