من يتحمل نفقة البنت وتجهيزها للزواج
السؤال: أمي وأبي منفصلان وأنا طفلة، وأنا أعيش مع أمي، وعمري الآن 22 سنة، ومخطوبة، وأبي قال: إنه لن يشتري لي أيَّ شيء في الجهاز.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: undefined undefined - istock
وأمي دائما تقول لي إنها غير ملزمة بأن تجهزني، وأن مسؤوليتي تقع على أبي، وأنا أقول لها: أنا أعيش معك أنت، فأكون ملزمة منك. فمن المسؤول عني حاليا، ويلزمه تجهيزي؟ علما بأني آخذ نفقة من أبي، وأعطيها لأمي.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان عندك مال يكفيك؛ فلا تجب نفقتك على أبيك، أو أمّك، أو غيرهما. وأمّا إذا لم يكن لك مال، وكان أبوك قادرا على الإنفاق عليك؛ فنفقتك واجبة عليه، ولا تجب نفقتك على أمّك، أو غيرها.
قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: ومن كان له أب من أهل الإنفاق، لم تجب نفقته على سواه. انتهى.
وأمّا تجهيزك للزواج؛ فليس واجبا على أبيك؛ لكونه ليس من النفقة الواجبة، فالمسئول عن تجهيز بيت الزوجية هو الزوج. وراجعي الفتوى: 31057.
لكن ينبغي على أبيك مراعاة العرف الجاري في تجهيز بنته بالمعروف، وينبغي على أمّك إن كانت قادرة أن تعين في تجهيزك؛ على سبيل الإكرام للبنت، والتعاون مع الزوج والتخفيف عليه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
الشيخ البروفيسور مشهور فواز يتحدث عن نشاطات مجلس الافتاء عشية موسم الحج
-
جواز كتابة اسم الله تعالى بغير اللغة العربية
-
المفاضلة بين طلب العلم وصوم التطوع
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
وجوب تسليم الزوجة إذا طلبها الزوج
-
كيف أتوب من ذنبين يؤرقانني ويخيفانني من عقاب الله؟
-
جمع الصلوات للحاجة ولدفع الحرج
-
استحباب القيام مع الناس في رمضان حتى يوتر معهم
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
التعقيبات