بيع البيت للقريب وتزوير توقيعه على أن يكون البيت له بعد وفاته
30-11-2022 10:33:16
اخر تحديث: 30-11-2022 12:33:00
السؤال: باع رجل لأختيه بيتًا، فوقَّعت إحداهما على عقد كُتب فيه أن البيت يعود له بعد وفاتهما -دون علمها بهذا الأمر-، وزوّر توقيع الأخرى، ولكنها دفعت ما عليها من ثمنه،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Prostock-Studio - istock
رغم أنها غير راضية؛ لتفادي وقوع خصومات، فهل هذا البيع صحيح، ولا يحقّ للأختين المطالبة بشيء؟
رغم أنها غير راضية؛ لتفادي وقوع خصومات، فهل هذا البيع صحيح، ولا يحقّ للأختين المطالبة بشيء؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم -أولًا- أخي السائل أن قضايا المنازعات محلُّهُا القضاء، وذلك لأنه الأقدر على السماع من أطراف النزاع، وإدراك حقيقة الدعاوى، والبينات، والدُّفُوع، ثم إصدار الحكم المؤسّس على ذلك.
وأما المفتي فإنه لا يَسْمَع إلا من طرفٍ واحد، ولن يكون تصوّره للمسألة إلا بحسب ما تُتِيْحُه طريقةُ الاستفتاء؛ ولذلك لا يستطيع إصدار الحكم الدقيق في مثل هذه القضايا.
وما سنذكره هنا إنما هو على سبيل العموم، والإرشاد، والتوجيه، فنقول: إذا باع الرجل البيت لأختيه بيعًا مستوفيًا لشروط صحّته -ومن شروطه رضا الطرفين-، فإنه يصير ملكًا لهما، ولا عبرة بتزوير توقيع إحداهما، أو خداعها وتوقيعها على أن يكون البيت لأخيها بعد مماتها، وهذا لو فعلته باختيارها ورضاها دون خداع؛ فإن غايته أن يكون وصية، ولها الرجوع عنها، وانظر الفتوى: 100333 عن حكم الرجوع عن الوصية.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
الشيخ البروفيسور مشهور فواز يتحدث عن نشاطات مجلس الافتاء عشية موسم الحج
-
جواز كتابة اسم الله تعالى بغير اللغة العربية
-
المفاضلة بين طلب العلم وصوم التطوع
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
وجوب تسليم الزوجة إذا طلبها الزوج
-
كيف أتوب من ذنبين يؤرقانني ويخيفانني من عقاب الله؟
-
جمع الصلوات للحاجة ولدفع الحرج
-
استحباب القيام مع الناس في رمضان حتى يوتر معهم
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
التعقيبات