بلدان
فئات

16.05.2025

°
00:07
الجيش الاسرائيلي: ‘الاستيلاء على مناطق داخل قطاع غزة ضمن بداية حملة عربات جدعون‘
23:46
‘إن.بي سي نيوز‘ : إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا
22:35
تقرير: نتنياهو أراد المشاركة في حفل تنصيب بابا الفاتيكان لكنه خشي من مذكرة اعتقاله
22:07
انطلاق سلسلة إرشادات الطوارئ في كلية القاسمي بمشاركة إدارة الكلية وسلطة الاطفاء
21:26
الاشتباه بعملية طعن في البلدة القديمة بالقدس - نجمة داوود الحمراء: ‘اصابة شاب بجراح وتحييد المنفذ‘
21:05
إصابة رضيعين بحريق شقة في الرملة
20:38
رحلة استجمامية تنتهي بمأساة في شرم الشيخ: مصرع الطفل مالك الهزيل من رهط غرقاً
20:07
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
20:05
شاب بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في الشبلي
19:53
نواب الجبهة يواصلون جولاتهم الميدانية ‘لتعزيز الشراكة مع السلطات المحلية‘
19:35
الحركة التقدّمية للتواصل- درب المعلّم: ‘الحوار والتوافق السوريّ هو الفيصل والسدّ في وجه الفتنة ومشعليها ‘
19:31
نقابة المحامين في الطيبة تعقد ندوة قانونية حول قضايا الإفلاس والتشريعات الحديثة
19:02
مصادر فلسطينية: ‘103 شهداء في غزة منذ فجر اليوم‘
17:36
وسائل إعلام: الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات في اليمن
17:25
مصادر فلسطينية: ‘5 شهداء في طمون‘ - الجيش الاسرائيلي: ‘نواصل مطاردة منفذ العملية قرب برقين‘
17:14
اعتقال مربية من القدس بشبهة ‘الاعتداء العنيف المتكرر على أطفال حضانة‘
16:54
اندلاع حريق بشقة سكنية في حيفا
16:51
التجمّع: النكبة واقع تمارسه إسرائيل وليست ذكرى
16:41
وسط دعوات شعبية للمقاطعة.. الملاحم في الضفة الغربية توقف ذبح الخراف احتجاجاً على ارتفاع الأسعار
16:20
الذهب يتجه لأسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر بعد انحسار التوتر التجاري
أسعار العملات
دينار اردني 5.01
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.72
فرنك سويسري 4.25
كيتر سويدي 0.36
يورو 3.98
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.54
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.55
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-17
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 0
دينار أردني / شيكل 0
دولار أمريكي / دينار أردني 0
يورو / شيكل 0
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 0
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0
اخر تحديث 2025-05-15
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

هل نعرف أصلاً معنى الحرية!

بقلم : المحامي شادي الصح
21-03-2023 14:12:00 اخر تحديث: 25-03-2023 10:16:00

" منذ عهد الأنبياء : قال تعالى " ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين….."



تصوير موقع بانيت

خلقنا الله أحراراً والحرية حق من حقوق الحياة هو حق أصلاني. 
من أجلها حورب الأنبياء وطالبوا لنيل الحرية وما ننسى ثورة سبارتكوس الذي طالب بحقه الإنساني للخروج من سجن العبودية والذل. 
وكذلك هي الحرية في قانون الله " لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"،هي التزام في ممارستها وضبط للفرد بأن لا يتعدى حدوده، هناك قيود على الحرية بأن لا تتعدى على الآخرين وفي غياب الانضباط تضيع المصالح والحقوق ويعم الفساد. 

مطامع وجشع الإنسان
نحن الذين نضع حدوداً وتقييداً لحرياتنا وإن أطلقنا العنان لما نسميه "حرية" وأسأنا فهم معناها عندها يكون الضياع وتعم الفوضى أو نصل إلى الفوضى الخلاقة. 
مطامع الإنسان جعلته أن يرفض ما وهبه الله بل نقله الجشع إلى مواطن أخرى وجعلته ليكون ذئباً للإنسان. 

هل حقاً نستحق الحرية
أعتقد أن الحرية لا تُمنح إلا للأسوياء نفسياً من بعيش حالة سوية مع نفسه لا يؤرقه أمر، لا يبغض ولا يحقد لذلك تمنح الحرية بمفهومها العام وإن شئتم ال المطلق ذلك حتى لا تتحول إلى سلاح مضاد يقتل صاحبه.
للأسف إن الحرية تبرز أسوأ ما فينا، وتخرجه على صفحات التواصل الاجتماعي بشكل سيء، الحرية أبرزت الوجوه بشكل جلي وواضح. 

محاولة فرض رأي "الهيمنة الفكرية"
من البديهيات أن لا يعجبني أمر ما وأن لا أؤيد فكرة معينة ولكن لا أملك الحق في فرض رأيي على من لا أحبذ ما يقوم به هذا ما يسمى بالهيمنة الفكرية. 

الإرهاب الفكري
إن محاولة فرض الرأي على الاكثرية هذا هو بحد ذاته الارهاب الفكري العلماني! فالوصاية الفكرية هي فرض هيمنة على الآخرين, تباين الافكار أمر طبيعي جداً ولكن دافع التنافس على الكسب الاجتماعي قد يحول الخلاف الى معركة صراع ونزاع، وتستعمل بها اسلحة فتاكة قذرة، كالتبديع والتضليل واسقاط الشخصيات واهدار الحقوق وهتك الحرمات وتزوير الحقيقة لإظهار الآخر بمظهر مختلف.

فمن يحاول فرض رأيه يكون مستعداً لأن يظهر بدور الواعظ همه مجتمعه ولكن في قرارة نفسه هو مضلل يحاول فرض رأيه فيظهرك بأنك لا تعرف ولا تعلم بما يعلم ،فإذا كان الله تعالى قد منح الانسان عقلاً ليفكر به وارادة ليقرر ويختار وليتحمل مسؤولية قراره واختياره فلماذا يحاول الآخرين حرمانك من استعمال هذه المنحة الالهية واستثمارها فيمارسون الوصاية على عقول الاخرين فهم يفكرون نيابة عن الناس وعلى الناس تقبل آراءهم ومن تجرأ على المخالفة ومارس حرية التفكير فله منهم الويل ثم الويل والأذى !! حيث يستعملون كل وسائل الضغط والتنكيل.

الدافع وراء فرض الهيمنة
إن الدافع وراء فرض الهيمنة هو دافع مصلحي بحت، بهدف تحقيق السيطرة واستتباع للذات، ولكن راقبوا ماذا يقولون ويتذرعون بان المصلحة العامة هي نصب اعينهم تضليلاً وزوراً وبهتاناً ... حتى ان الله تعالى لم يفرض الايمان به على خلقة بالاجبار والقوة بل اودعهم عقولاً تقودهم نحوه، ارسل اليهم انبياء يدعون الى الايمان ثم ترك حرية الاختيار" إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا" وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "

استعمال الكلمات المنمقة
إن من يمارس الإرهاب الفكري عادة ما يستخدم بادىء ذي بدء الكلمات الجميلة المنمقة يختار الأفضل فيثير المشاعر والعواطف فإذا كتبت ضدهم منشوراً لم يفهمه أو لم يعجبه فيذكرك بتاريخك الرائع ويطلب ألا تنزلق لمثل هذه الكتابات ،وإن لم تعره أي اهتمام يُصعد لهجته كناصح امين( أبلغكم رسالات ربي واني لكم ناصح أمين ) بعيدون كل البعد عن معنى هذه الآية الكريمة.

وإن وجهت النصح
ايضاً ألفت انتباهكم الى امر آخر اذا وجهت لمن يمارس الارهاب الفكري نصحاً وقت النجاح .. يقولون أفلا صبرت !! لماذا نفسد نشوة النصر واذا وجهت نقداً وقت الهزيمة قالوا لك "مش اسه" انتظر لتمر الازمة التي نمر بها، فإذا نبهت لخطر يقولون سحابة صيف عابرة عن قريب تقشع، يبدلون جلودهم وهوياتهم وولاءاتهم همهم انفسهم لا أنت ولا أنا فلا نشغل في عقولهم أية مساحة، يرهبون علناً وسراً يدخلون الحيز الخاص ويحادثونك ويرهبونك لكي تقف معهم ،يعتقدون أن الحق معهم يدور معهم أينما ذهبوا والصالح العام طوع بنانهم لا يحدده غيرهم فلهم الحق في أن ينتقدوا من يشاؤون ويستفسروا ممن يشاؤون فيحددون أوقات الذم والمديح والتهجم والطعن والتأليه هم يختارون أوقات الصمت والكلام المباح وعدم المباح يختارن اوقات البغض والحب والكره بإعتقادهم انهم هم أعلم من غيرهم، بإختصار هذا هو الارهاب العلماني يرهبون الناس الدين لا يسيرون وفق طوع بنانهم. 

لن نستغرب أن تم تقييد حريتنا
لا نعرف كيف نضع حدودا للحرية متى تبدأ متى تنتهي نتعدى الخطوط الحمراء، ننتظر العقاب لنعرف بأن هناك حدوداً للحرية! عندما نعرف كيفية كبح جماح استعمال مفهوم الحرية بمعناه الضيق لذلك لن نخرج إلى مفهومها الأوسع. 
فلا تستغربوا أن يأتي من يضع الحد للحرية. 

وأخيراً: إذا أراد العرب الحرية والمزيد من الحريات، فعليهم أولاً أن يثوروا على أنفسهم وعاداتهم وما يحملوه في داخلهم وان يعرفوا ما المسوح وما الممنوع.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك