مقال : التعايش ليس عن طريق المعدة والولائم
أعتقد أن موضوع اللقاءات العربية اليهودية بما يخص مدارسنا العربية يجب أن نوليه أهمية كبيرة من ناحية إعداد وتحضير طلابنا للقاء ويجب تأكيد الأمور التالية:
د. غزال أبو ريا - صورة شخصية
1-تحضير الطلاب قبل اللقاء ثنائي القومية مهم جدا وما يحدث في حالات عديدة أن قسما كبيرا من طلابنا يصل اللقاء بدون تحضير مسبق في موضوع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ووضع الجماهير العربية-يجب التذكر ،وبدون تعميم،أن مدارسنا العربية لا تولي أهمية استراتيجية لموضوع التربية السياسية ويقف طلابنا حائرين أمام أسئلة من الطرف الآخر-الطلاب اليهود.
2-يجب أن نطرح قضايا الصراع الأساسية على الطاولة وليس لقاء فيه تعايش من خلال المعدة والولائم،بل طرح قضايا الصراع التي تتعلق بحقوق الجماهير العربية ومسألة المساواة كذالك حلم شعبنا الفلسطيني بالإستقلال وإقامة دولته الفلسطينية،من المهم أن نؤكد أننا شعب له حضارته،ثقافته،له تاريخه ،هويته،وليس في مركز اللقاء صحن الحمص،الأكل والشرب.
3-مهم أن يكون اللقاء في مكان محايد
وأن لا يكون اللقاء في مكان يعطي قوة أكبر لطرف ،ومهم أن يكون مرشدان عربي ويهودي ويجب اليقظة أن الثقافة السائدة اليهودية-ثقافة الأغلبية-ومن هنا العمل والسعي للقاءفيه مساواة.
4- تمكين الطالب العربي أن يعبر عن قضيته السياسية،القومية،الحضارية،أمام الطلاب اليهود،وأن يصغي ويسمع الطرف الآخر حتى وإن لم يتفق معها.
مؤسف جدا أنه في كثير من اللقاءات ،ترى الأغلبية اليهوديةأن سبب المشاكل عند الأقلية العربية نابعة من ثقافتها وسبب لمشاكلها اليومية،وتصريحات مفتش الشرطة قبل أيام عندما صرح بما يخص العنف عند المجتمع العربي "العرب يقتلون بعضهم،هذه عقليتهم وطباعهم."
من هنا وهناك
-
مقال: ‘بينَ الحقيقة والوهم الرقميّ‘ - بقلم : حنين أمارة
-
‘حتى نلتقي- مرايا ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
‘ صرخة عتاب ‘ - بقلم : د. أسامة مصاروة
-
مقال: ‘حتى نلتقي - كادوك ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
د. سمير صبحي رئيس بلدية أم الفحم يكتب : معًا لحماية مستقبل مدينتنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل القيادة تشريف أم تكليف؟
-
مقال: ‘فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ‘ - بقلم : الشيخ د. عبد الله ادريس
-
مقال: ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ بقلم : زياد شليوط
-
مقال : ‘ حتى نلتقي صبري ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
متى سينتخب البابا الجديد؟ بقلم : وديع أبو نصار
أرسل خبرا