بلدان
فئات

15.05.2025

°
09:08
اغلاق شوارع في منطقة جبل الجرمق بالتزامن مع احتفالات لجمهور ‘الحريديم‘
08:55
مدقق الحسابات د. عصمت وتد يتحدث عن التبعات الاقتصادية لطريقة البيع ‘اشترِ الآن وادفع لاحقًا‘
08:51
الاحتفال بتخريج موظفين في بلدية أم الفحم من الجامعة المفتوحة
08:43
الائتلاف الشامل الآن الآن.. بقلم: د. أسامة مصاروة - الطيبة
08:38
المبعوث الأمريكي ويتكوف يعرض مقترحا جديدا لوقف الحرب في غزة – تقرير: نتنياهو رفض طلب توسيع صلاحيات الوفد المفاوض
08:29
مريم عازم من الطيبة تتحدث عن الطب المكمل
07:41
انخفاض في مبيعات الغذاء رغم استمرار الاستهلاك العام
07:34
رحيل ‘فهد السينما السورية‘ أديب قدورة
07:22
الرئيس الإيراني موجها حديثه لترامب: جئت إلى هنا لتخيفنا؟ لن نرضخ لأي بلطجة
07:15
مسؤول: إيران مستعدة للتخلى عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق
07:09
مؤسسة إغاثية تدعمها أمريكا ستطلق عملياتها في غزة قبل نهاية الشهر
06:54
الليرة السورية تحلق أمام الدولار
06:47
حالة الطقس: أجواء ربيعية نهارا ومنعشة ليلا
06:37
مقتل امرأة وإصابة زوجها بإطلاق نار على سيارتهما قرب مستوطنة بروخين في الضفة
06:28
إعلان ترامب بشأن سوريا فاجأ مسؤولي العقوبات في إدارته
23:33
اقرار وفاة الامرأة التي أصيبت بحادث دهس في عرابة
22:33
عمليات إنعاش لإمرأة تعرضت لحادث دهس في عرابة
22:33
اصابة حرجة لامرأة وخطيرة لرجل اثر اطلاق نار على سيارتهما قرب مستوطنة بروخين في الضفة
21:26
مصابان احدهما بحالة خطيرة بحادث اصطدام دراجتين كهربائيتين قرب مفرق الطيبة
20:57
من مفاجأة على الرصيف إلى جائزة بـ10 ملايين شيكل
أسعار العملات
دينار اردني 5.02
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.75
فرنك سويسري 4.26
كيتر سويدي 0.37
يورو 4
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.56
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.56
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-15
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 0
دينار أردني / شيكل 0
دولار أمريكي / دينار أردني 0
يورو / شيكل 0
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 0
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0
اخر تحديث 2025-05-15
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: قراءة في محاولات بناء المجتمع

بقلم: بلال سعيد حسونة
01-06-2023 09:53:29 اخر تحديث: 03-06-2023 07:15:00

يسعى المفكرون ورجال الدين والاصلاح في مجتمعنا العربي جاهدين أن يضعوا أيديهم على الأسباب الحقيقية التي أدت الى انهيار مجتمعنا المحلي في السنوات الأخيرة،


بلال سعيد حسونة مدرس لغة انجليزية في تكنولوجية عتيد اللد - صورة شخصية

وأوصلته الى المكان الذي يتواجد فيه اليوم: أنانية، تفكك اسري، طلاق، عنف الخ ... يجتهدون في طرح المشكلة ولا يوفرون جهدا في تقديم الحلول، وذلك من خلال التربية في المدارس، ومنابر المساجد ووسائل الاعلام المختلفة، فمنهم من يعتقد أن السبب هو البعد عن الدين، ومنهم من يؤمن أنها الثورة التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي، وآخرون يقولون انها المرأة التي أنزلت زوجها عنوةً عن كرسي القيادة، قيادة شؤون الاسرة، فاختلت الموازين وبدأ الضياع.

في الواقع، يتكون المجتمع من عدد من المجموعات السكانية التي تربط بين أفرادها علاقة معروفة، وتحكمها قوانين معينة، ويكون لها قائداً أو مسؤولاً يدير شؤونها، اما الرعية فمن واجبهم ان يحرصوا على الولاء والاحترام للقائد اذا هم فعلاَ أرادوا نجاح المسيرة الحياتية، فعلى سبيل المثال، الاسرة يقودها الأب، والعائلة يدير شؤونها الجد أو الشيخ وأحيانا العم أو الخال، والمدرسة لها مديرة، ويهتم رئيس البلدية برعيته وشؤون مدينته، ومن باب الأمانة والحرص على مصلحة المجموعة، يسعى هؤلاء جميعا لقيادة مجموعاتهم الى بر الامان. هذا هو الحال الطبيعي للمجتمع والذي يجب ان يكون عليه، فاذا مال هذا الحال، فأنه سوف يفسد حال مجموعته وينهار مستقبلها، الامر الذي سوف يؤدي في نهاية الامر الى فشل سائر المجموعات.

 في الحقيقة هذا هو واقع مجتمعنا اليوم، فقد أصبح الاب مهمشا، وأصبح الطلاب وأهلهم يعتبرون المعلم أضحوكة، ويقولون عن الشيخ ما ليس فيه، واعتبروا الرجل المتواضع الخلوق ابلة، وفقير المال وضيعاً لا يستحق الاحترام، أما المثقف فقد أصبحت صورته أمام الناس معتوها متفلسفا، ناهيك عن العنصرية العفنة التي أصبحت عنواناً لصنع القرارات ومعياراً لاتخاذ المواقف، عنصرية مثل هذا بدوي وهذا فلاح وهذا مدني وهذا ابيض وهذا اسود، وهذا من عائلة كذا وهؤلاء أصلهم كذا وفصلهم كذا... السنا جميعا بشر أولاد ادم وحواء؟! هل حالنا هذا يبشر بالخير؟ أنظروا كيف تتصرف المذيعات الجميلات على محطات التلفزيون الفضائية، نرى الواحدة منهن تجري مقابلة او حوار مع أحد الشيوخ أو المفكرين الأكاديميين، تطرح عليه سؤالا ما، ولا تعطيه المجال الكافي ليتحدث، بل تقاطعه لتسلط الأضواء عل نفسها وتستعرض لباقتها اللغوية على حساب المحتوى القيم الذي يصارع هذا المسكين ان يوصله للناس ... دون جدوى! كيف تتجرأ هذه المذيعة على فعل ذلك؟

لقد انهار كل شيء يوم بدا الناس يستهترون بأصحاب العقول من مدرسين وشيوخ واصحاب الراي من كبار السن، اصحاب الجاه الطيب والعقول المتزنة، اذا تعمقنا جيدا، نرى ان كل شيء ضاع يوم ضاعت الاسرة وتفككت العائلة، حسب رايي إن كل شيء موجود في يد المرأة، ونحن جميعا نعلم ذلك، ولا داعي للإنكار، جميعنا نعلم انها اذا ارادت ان يكون بيتها عامراً ناجحاً فانه حقا سينجح، اما اذا ارادت خراب البيوت، فسوف تخرب مهما كانت قوة الرجل، ومهما حاول رجال العلم والإصلاح فلن يستطيعوا الى ذلك سبيلا، تعالوا ننظر حولنا، يوجد كثير من العائلات الناجحة في مختلف ميادين الحياة، اننا اذا نظرنا جيدا، فأننا سوف نرى في هذا البيت زوجة صالحة تخاف ربها، تحترم زوجها وتحرص علي مستقبل أولادها، الف تحية الى هؤلاء النساء الكريمات (بنات الأصل) اللواتي اصبحن قدوة لأبنائهن وبناتهن في الاخلاق وحسن التربية، ومن هنا يبرز السؤال: هل يمكننا ان نحلم يوما بصلاح حالنا؟ ما رأيكم!!


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

التعقيبات
  1. الناصره
    سامي 2023-06-03 10:58:16
عرض المزيد من التعليقات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك