زيادة ركعة في الصلاة ظنًّا أن إحدى ركعاتها باطلة
السؤال : كنا خارج البيت، وحان وقت العصر، وصليت على أرض فيها حصى، وعندما سجدت شعرت أن أنفي لم يصل إلى الأرض، أو أني لم أسجد على جبهتي بالكامل؛ لأن رأسي علق على حصاة.
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Holed Syaifullah shutterstock
عندها قررت أن ألغي هذه الركعة، وأن لا أقطع الصلاة. فأكملت الصلاة، ثم سجدت للسهو بعد السلام. هل فعلي صحيح؟ وهل عليَّ قضاء العصر؟ جزاكم الله خيرا.
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففعلكِ غير صحيح؛ إذ الواجب السجود على الأرض ببعض الجبهة، ولا يشترط تمكين جميعها من الأرض، فإذا كان بعض جبهتك ملاصقا للأرض، كما يظهر، فسجودك صحيح.
أما وقد زدتِ ركعة في الصلاة، فهذه زيادة بتأويل لظنك أن تلك الزيادة تلزمك، وهذا لا تبطل به الصلاة عند بعض أهل العلم، ومن ثَمَّ؛ فلا إعادة عليكِ. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
-
زكاة الشريك برأس المال عند حصول الأرباح
-
حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد
-
حكم أخذ الحمام الذي يتحول من بيت جاره إلى بيته
-
هل يلزم سجود السهو لمن همَّ بسجدة ثالثة نسيانا؟
-
حكم الدعاء بـ : اللهم اكتب لي الخير
-
حكم غيبة الكافر، وهل وصف: قليل الأدب يعتبر غيبة؟
-
وجوب التزام البنت بشرط والدها في رد ما زاد عن تجهيز بيت الزوجية
-
حكم أخذ الموظف في شركة نسبة من الربح فيما يشتريه للشركة
أرسل خبرا