تدهور في العلاقات بين مصر وإسرائيل ؟ مصدر مصري: القاهرة قررت عدم تعيين سفير جديد في تل أبيب
نشرت وسائل اعلام عبرية أن مصدرا في وزارة الخارجية المصرية قال اليوم (الأحد) ، إن "القاهرة قررت عدم تعيين سفير جديد في تل أبيب، بعد إعلان إسرائيل نيتها توسيع القتال ضد حماس في قطاع غزة" .
نتنياهو يتحدث خلال جلسة للحكومة - الفيديو للتوضيح فقط - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وأفاد المصدر أنه " تقرر أيضا عدم المصادقة على منح أوراق الاعتماد للسفير الإسرائيلي في مصر، أوري روتمن، الذي عُين مؤخرا من قبل الحكومة، ولا يزال فعليا في إسرائيل" .
وقد أنهى السفير المصري الأخير لدى إسرائيل، خالد عزمي، فترة ولايته قبل نحو عام بعد أن تم تمديدها لعام إضافي وعاد منذ ذلك الحين إلى مصر. وفي الوقت الراهن، يواصل الدبلوماسيون المصريون العمل في السفارة المصرية في تل أبيب دون وجود سفير.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، كانت النية تتجه لتعيين الدكتور طارق دحدوح، الذي شغل عدة مناصب رفيعة في وزارة الخارجية المصرية، كسفير مصر القادم لدى إسرائيل. ومن بين المناصب البارزة التي تولاها: مدير قسم ليبيا في وزارة الخارجية وسفير مصر في باكستان. دحدوح، الحاصل على شهادة من جامعة السوربون في باريس، حصل في النهاية على "مكافأة" من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم تعيينه هذا الأسبوع سفيرا لمصر في فرنسا.
ويُعتبر منصب السفير المصري في إسرائيل في وزارة الخارجية المصرية "مهمة شديدة الحساسية"، ويتطلب على غرار منصبي السفير في الولايات المتحدة والسعودية موافقة من الرئيس المصري ومن أجهزة الاستخبارات المصرية لتعيين أي مرشح لهذا المنصب.
ومع ذلك، فإن تدهور العلاقات بين مصر واسرائيل يتجلى أيضا في رفض مصر منح "الموافقة" أو أوراق الاعتماد لأوري روتمن، الذي عُيّن قبل خمسة أشهر ليكون السفير الإسرائيلي القادم في القاهرة.
دبلوماسي مصري: تدهور العلاقات بين البلدين جاء في أعقاب الإعلان عن التوسيع المخطط له للعمليات البرية في قطاع غزة
واشارت وسائل الاعلام العبرية الى أنه " في الواقع، كانت مصر قد تلقت في نيسان من العام الماضي طلبا للموافقة على تعيين السفير الجديد روتمن، لكنها اختارت تأجيل العملية، في ظل الحرب في القطاع والرأي العام السلبي الذي قد يصاحب مثل هذا القرار. والإجراء المتبع في تعيين السفراء هو أن الدولة المرسلة تقدم طلبا رسميا للموافقة على التعيين للدولة المستضيفة ومن حق الدولة المستضيفة، لأسبابها الخاصة، أن ترفض تعيين سفير ما لأسباب متعددة، وغالبا ما تتم "تصفية" مثل هذا التعيين ليس عبر الرفض الرسمي، بل من خلال عدم الرد لفترة طويلة، مع تمرير رسائل عبر القنوات الدبلوماسية. بهذه الطريقة، تأخر انتقال روتمن إلى القاهرة، ولم يصل إلى مصر بعد" .
وذكرت وسائل الاعلام العبرية " ان دبلوماسيا رفيع المستوى في وزارة الخارجية المصرية، طلب عدم الكشف عن اسمه، قال بأن تدهور العلاقات بين البلدين جاء في أعقاب الإعلان عن التوسيع المخطط له للعمليات البرية في قطاع غزة" .
وبحسب وسائل الاعلام العبرية ، فقد قال المسؤول في وزارة الخارجية المصرية : " من الأسباب الأخرى التي ساهمت في تدهور العلاقات مؤخرا : الكشف عن قضية "قطر غيت"، وتراجع مكانة مصر إلى المرتبة الثانية في جهود الوساطة لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بعد الدوحة. ومنذ الكشف عن هذه القضية، حافظت القاهرة على مستوى منخفض من النشاط، وامتنع كبار المسؤولين المصريين عن التعليق على نشاط مستشاري رئيس الوزراء نتنياهو، لكن كل الأوراق مطروحة على الطاولة" .
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي - (Photo by ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images)
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو - (Photo by Kevin Dietsch/Getty Images)
من هنا وهناك
-
الامارات: نهيان بن مبارك يحضر أفراح الخييلي والحميري في العين
-
مشاهد جوية لسجن ألكاتراز الشهير بعد إعلان ترامب خطة إعادة فتحه
-
تدهور في العلاقات بين مصر وإسرائيل ؟ مصدر مصري: القاهرة قررت عدم تعيين سفير جديد في تل أبيب
-
بابا الفاتيكان يناشد العالم ‘وقف الحروب‘
-
إندونيسيا : زلزال بقوة 6.0 يضرب جزيرة سومطرة
-
تقرير إعلامي: اللقاء الذي سيجمع ترامب بولي العهد السعودي سيضم كذلك الرئيس الفلسطيني والسوري واللبناني
-
إيران وأمريكا تستأنفان المحادثات النووية وسط تباين الخطوط الحمراء
-
أوكرانيا: زيلينسكي وقادة أوروبيون يجرون اتصالا مع ترامب حول جهود السلام
-
بوتين يقترح إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في 15 مايو
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض ‘اكتشف كيرلا 2025‘ في ‘إكسبو الشارقة‘
أرسل خبرا