(Photo by GLYN KIRK/AFP via Getty Images)

وسجل إيزي الهدف من هجمة مرتدة رائعة من لاعبي كريستال بالاس بدأت بمجموعة من التمريرات من الخلف للأمام أنهاها دانييل مونوز بعرضية أرضية إلى داخل المنطقة استقبلها إيزي بتسديدة مباشرة سكنت الشباك في الزاوية اليمنى للمرمى.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح سيتي في الدقيقة 34 بسبب عرقلة برناردو سيلفا في المنطقة لكن مرموش أهدر الركلة بعدما سدد في الزاوية اليمنى للمرمى لكن الحارس دين هندرسون توقعها. واستبدل مرموش في الدقيقة 76 ليحل فيل فودن مكانه.

وألغى الحكم هدفا سجله مونوز لكريستال بالاس في الدقيقة 58 بعد الرجوع لتقنية الفيديو بسبب وجود تسلل على إسماعيلا سار قبلها.

وأهدر سيتي هدفا محققا في الدقيقة 82 بتسديدة كلاوديو إتشيفيري الذي أفلت من الرقابة داخل المنطقة لكن الحارس هندرسون تصدى لها ببراعة.

وهذا أول لقب كبير لكريستال بالاس على مدى تاريخه الممتد لقرابة 120 عاما.

وقال إيزي الذي رفض أرسنال وأندية أخرى التعاقد معه حين كان شابا "هذا ما تصنعه الأحلام بالنسبة لي ولهذا النادي. من كان يعتقد أننا نستطيع فعل ذلك؟ صنعنا التاريخ".

وخسر سيتي في نهائي الكأس للموسم الثاني تواليا ملخصا موسما مروعا فقد فيه الهيمنة على كرة القدم الإنجليزية وخرج دون ألقاب محلية لأول مرة منذ موسم 2016-2017.

وبالنسبة لجماهير بالاس، كان يوما مليئا بالبهجة والفرح، إذ استغل فريق المدرب أوليفر جلاسنر حظه الجيد هذه الليلة ليحقق الفوز بالكأس في محاولته الثالثة بعد أن تجرع الهزيمة مرتين سابقتين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في عامي 1990 و2016.

وأصبح جلاسنر، الذي تولى المسؤولية قبل 15 شهرا، أول مدرب نمساوي يفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال هندرسون "إنه أمر لا يصدق. كنا نشعر أنه يومنا. نستحق هذا اللقب كثيرا".

وأضاف "كان من الممكن أن يتقدم هالاند (لتنفيذ ركلة الجزاء) لكنه منحها لمرموش. كنت أعرف الطريقة التي يسدد بها. كنت أعرف أنني سأنقذها".

كان سيتي شبحا لفريق هيمن على الكرة الإنجليزية معظم فترات العقد الماضي.

لكن الطريقة التي بدأ بها سيتي المباراة في ويمبلي تشير إلى أن فريق المدرب بيب جوارديولا كان مصمما على إثبات أن الحديث عن أفول نجمه كان مبالغا فيه إلى حد كبير.

وبعد أن اختار سيتي تشكيلة هجومية للغاية خالية من لاعبي خط الوسط الدفاعي، حاصر سيتي فريق بالاس في عمق ملعبه في أول 15 دقيقة بقيادة كيفن دي بروين الذي كان آخر ظهور له في ويمبلي بألوان سيتي.

* هندرسون يتعملق

وأنقذ هندرسون محاولة خطيرة من إرلينج هالاند ثم تصدى لرأسية يوسكو جفارديول بعد ذلك.

وكسر بالاس الحصار أخيرا ومن أول هجمة مرتدة له اخترق خطوط سيتي ليفتتح إيزي التسجيل.

وكاد إسماعيلا سار أن يجعل النتيجة 2-صفر لكن الحارس شتيفان أورتيجا أنقذ الموقف، وكادت قلوب جماهير بالاس أن تنخلع عندما بدا أن هندرسون قد لمس الكرة خارج المنطقة تحت ضغط من هالاند، لكن حكم الفيديو المساعد أنقذه من بطاقة حمراء محتملة.

ولم يجد مدافع بالاس تيريك ميتشل مفرا من عرقلة برناردو سيلفا وأشار الحكم ستيوارت أتويل إلى ركلة جزاء. والمثير للدهشة أن هالاند لم يسددها وتركها لمرموش ليسدد أول ركلة جزاء له منذ انضمامه لسيتي في يناير كانون الثاني الماضي، لكن هندرسون تصدى لها.

وحرم هندرسون بعد ذلك جيريمي دوكو من التسجيل بشكل رائع لينتهي الشوط الأول بتقدم بالاس رغم استحواذه على الكرة بنسبة 19 في المئة فقط.

واعتقد مونوز أنه جعل النتيجة 2-صفر بعد مرور ساعة لكن حكم الفيديو المساعد ألغى المحاولة بسبب التسلل.

واقترب سيتي، الفائز باللقب سبع مرات، من هز الشباك أكثر من مرة عقب الاستراحة لكن هندرسون ومدافعي بالاس قاموا بأداء بطولي للحفاظ على تقدم الفريق.

وارتفعت صافرات الاستهجان من جماهير بالاس بعد احتساب عشر دقائق كوقت بدل ضائع لكن بعد المزيد من المحاولات المثيرة أطلق الحكم صفارة النهاية لتنطلق احتفالات أنصار الفريق.

وتأهل النادي، الذي ترجع جذوره إلى عام 1861 ودخل عالم الاحتراف في 1905، إلى الدوري الأوروبي العام المقبل بفوزه بالكأس.

 (Photo by Chris Brunskill/Fantasista/Getty Images)

(Photo by GLYN KIRK/AFP via Getty Images)

(Photo by Dan Mullan/Getty Images)

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ