بلدان
فئات

18.06.2025

°
17:35
اصابة شاب بحادث عنف في اللد
17:06
بعد تغيير تعليمات الجبهة الداخلية.. هذه شبكة ‘الكنيونات‘ التي ستفتح أبوابها لأول مرة منذ بدء الحرب - هذا المساء
16:31
اصابة شاب بحادث عنف في عرعرة النقب
15:51
العثور على حطام صاروخ باليستي ضخم في الجليل
15:09
خامنئي يتوعد واشنطن بـ‘عواقب وخيمة‘ حال المشاركة في ضرب إيران
15:06
روسيا: استهداف إسرائيل لمنشآت إيران النووية يضع العالم على شفا كارثة
14:52
الجبهة الداخلية تعلن تخفيف بعض القيود: يمكن التوجه إلى أماكن العمل التي تتوفر فيها الغرف الآمنة
14:33
بث مباشر | عضو بلدية حيفا فاخر بيادسة: ‘هناك إهمال من قبل المؤسسات والحكومة تجاه الأحياء العربية.. الأهم الآن أن يعرف كل شخص أنه مسؤول عن أهل بيته، وعن حياته وحياة من حوله‘ - على هلا الآن
14:32
بث مباشر | عضو المجلس البلدي في حيفا: ‘الأهالي بحالة ترقب وخوف بعد مشاهد القتل والدمار.. والتحدّي الأكبر هو الأحياء التي تفتقر لأماكن الحماية‘ - تابعوا تغطية خاصة على قناة هلا
14:15
بريطانيا تسحب أفراد عائلات موظفي سفارتها وقنصليتها في إسرائيل
13:16
المرشد الإيراني علي خامنئي في خطاب مسجل: ‘إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها‘
13:05
ارتفاع عدد طلبات الحصول على تعويض عن أضرار الصواريخ الإيرانية الى أكثر من 22 ألف طلب
12:49
وزير إيراني سابق يدعو لفرض بلاده سيطرتها الكاملة على مضيق هرمز
12:29
اعتقال شاب من شرقي القدس مشتبه بالاعتداء على شقيقته لانها رفضت فتح حساب بنكي
12:17
مع استمرار حالة الطوارئ: وزير العمل يطلب اتاحة المجال لاستئناف العمل في شتى القطاعات تحت تعليمات الجبهة الداخلية
11:29
التلفزيون الإيراني الرسمي: اسقاط مُسيرة إسرائيلية في أصفهان | الجيش الإسرائيلي: لا خشية من تسرب للمعلومات
11:29
رئيس الدولة في طمرة: ‘أدين بشدة جميع مقاطع الفيديو العنصرية والمقززة التي تم تصويرها في تلك الليلة‘
11:04
النائب يوسف العطاونة يقدم استقالته من الكنيست رسميا
10:36
تحت غطاء الحرب.. موجة جرائم سرقة ونهب أثناء دوي الصفارات ولجوء الناس للملاجئ
10:34
رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى: ‘الحكومة أعدت خطط طوارئ في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.94
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.75
فرنك سويسري 4.31
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.05
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.58
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.42
دولار امريكي 3.5
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-18
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.53
دينار أردني / شيكل 5
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.06
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.33
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-06-18
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

كيف يُفرق الطفل بين الصداقة الحقيقية والسامة؟

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-06-2025 08:55:51 اخر تحديث: 16-06-2025 15:13:00

أبناؤنا بداية من عمر 9 سنوات وحتى مرحلة المراهقة، يبحثون عن الشعور بالأمان والصحبة والانتماء، يحتاجون إلى شخص يسمعهم، صديق يضحك معهم، يقف بجانبهم في أزماتهم، ويساندهم وقت اضطراباتهم،

كيف يُفرق الطفل بين الصداقة الحقيقية والسامة؟

لكن هل يجيد الطفل التعرف إلى هذه الصداقة الآمنة؟وهل هناك علامات للصديق الصدوق الذي يحمل تلك الصفات الطيبة؟

في المقابل يحدث -أحياناً- أن يكون هذا الصديق هو نفسه مصدر الضغط، والأذى، والاضطراب؛ حيث نراه يختفي وقت الحاجة، ويظهر حالة المنفعة، والصداقة -كذلك- التي يتمسك بها ويدافع عنها الطفل أو المراهق، ما هي إلا صداقة ضارة سامة، تضر ولا تنفع!

في هذا التقرير تُطلعنا الدكتورة سامية الألفي أستاذة التربية وتعديل السلوك، على أن مهمة العلاقات الإنسانية كالصداقة، أن تبني لا تهدم، والصديق الحقيقي لا يؤلم عمداً، كما تكشف لنا كيف نفرق بين الخلافات العادية والمناوشات السامة، وما هي طرق حماية النفس؟

ما هي الصداقة؟

الصداقة الحقيقية: أسرار واحدة

الصداقة الصحية: تعتذر وتصحح الخطأ، تمنحك طاقة إيجابية، فيها أخذ وعطاء، واحترام للحدود.

الصداقة السامة: تتجاهل ألمك أو تلومك، تستهلك طاقتك، فيها أخذ فقط.

كيفية بناء صداقات صحية من البداية

كُنْ نفسك: لا تتصنع شخصية لترضي أحداً.

اخترْ منْ يُشبهك في القيم: الشخص الذي يقدّر عائلته، يحترم الآخرين، ويتعامل بلطف.

راقبْ الأفعال وليس الكلمات: كثيرون يقولون إنهم "أصدقاء للأبد"، لكن الأفعال هي المعيار الحقيقي.

امنحْ العلاقة وقتاً : حتى تتبين الأمور وتظهر المواقف الحقيقية، ولا تتسرع في كشف أسرارك أو التعلق الشديد.

ما هي الصداقة السامة؟

الصداقة السامة هي علاقة تشعر فيها أنك دائماً تحت الضغط، خائف من فقدان الطرف الآخر، أو مضطر للتنازل عن نفسك من أجل إرضائه. فيها : أنت تعطي وتُرهَق، والآخر خلل كبير في التوازن، يأخذ ويتحكم، ربما لا ترى الأمر في البداية، لكن مع الوقت، تبدأ تشعر بما يحدث.

إشارات تنبهك إلى: الصداقة السامة

يُشعرك دائماً أنك أقل منه

يقارنك دائماً بالآخرين، يستهزئ بملابسك، شكلك، أو حتى طموحاتك، الصديق السام يُشعرك بأنك لست جيداً بما فيه الكفاية، فتظل دائماً تحاول إثبات نفسك له.

يسخر من مشاعرك ويستخف بمشاكلك

حين تحكي له أنك تعاني من ضغط دراسي أو مشاكل في البيت، يضحك أو يغير الموضوع أو يقول: "أنت بتبالغ". هذا التقليل من شأن مشاعرك يترك أثراً نفسياً كبيراً مع الوقت.

يصادقك فقط عند الحاجة

يرسل لك الرسائل عندما يحتاج شيئاً: واجب دراسي، تذكرة حفلة، دعم نفسي بعد انفصال عاطفي، ولا يتواجد عندما تكون أنت المنهار .

يغضب إذا اقتربت من غيره

الصديق السام لا يريد أن تكون لديك صداقات أخرى، يغار من أي تقارب بينك وبين شخص جديد، وكأنك ملكه الخاص، وقد يخلق مشاكل لتبعد عن الآخرين.

يشجعك على فعل ما يخالف قِيَمك

يضغط عليك لتجرب التدخين، يدفعك لتتحدث بأسلوب سيء مع أهلك، يشجعك على التغيب عن المدرسة، أو أن تتصرف ضد قناعاتك؛ لتثبت له أنك متعاطف معه، مؤيد لقراراته، وهذا النوع من الأصدقاء هو أخطرهم.

ينشر أسرارك وقد يستخدمها ضدك

قد تبدأ العلاقة بثقة، لكن في لحظة غضب أو انتقام، تجده ينشر ما قلته له في السر أو يهددك به، هذا التصرف مؤذٍ نفسياً بشكل عميق.

تعود من لقائه غير سعيد

ليس شرطاً أن يكون الصديق السام عدائياً بشكل مباشر، أحياناً يُرهقك عاطفياً بكثرة الشكوى، الدراما، طلبات الدعم دون مقابل، أو المزاج المتقلب.
مع العلم بأنه ليس كل خلاف يعني أن الصداقة انتهت، فالأصدقاء الحقيقيون يختلفون أحياناً، وقد يقولون كلمات مؤذية في لحظة غضب. لكن الفارق هنا.

طرق للحماية من الصداقة السامة

ضع حدوداً واضحة: لا تخجل من قول: "لا أحب هذا الأسلوب"، أو "لا أريد أن أتكلم عن هذا الآن"، واعرف أن وضع الحدود ليس قسوة، بل احترام لذاتك.

استمع إلى مشاعرك الداخلية: هل تشعر بالتوتر كلما وصلتك رسالة منه؟ هل تقابله وأنت متردد؟ مشاعرك تنبهك غالباً قبل وعيك الكامل.

ابتعد تدريجياً: إذا كنت لا تستطيع المواجهة مباشرة، يمكنك تقليل التفاعل تدريجياً: لا ترد سريعاً، لا تبادر دائماً، لا تشاركه كل تفاصيلك.

تحدّث مع شخص تثق به: صديق ناضج، أحد الوالدين، معلم، أو مستشار نفسي؛ مشاركتك لما يحدث قد يفتح عينيك على حقائق كنت تبررها لنفسك.

لا تشعر بالذنب: أكثر ما يمنع المراهقين من الانسحاب هو الشعور بالذنب، لهذا تذكّر: رفض العلاقة المؤذية ليس أنانية، بل شجاعة، وقد تشعر بالفراغ، الوحدة، أو الحزن بعد إنهاء هذه العلاقة السامة.

امنح نفسك وقتاً للشفاء، ستتعلم، ستنضج، وستُحاط يوماً بأصدقاء يشبهونك حقاً، فمن الطبيعي أن تحزن على الذكريات، حتى لو كانت العلاقة مؤذية.

تصوير Krakenimages.com-shutterstock

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك